أكد المتحدث باسم الشركة آندي ستون ، يوم أمس الخميس ، أن شركة Meta رفعت حظرًا استمر أكثر من عامين على حساب الرئيس السابق دونالد ترامب على شبكتيها على Facebook و Instagram.
تم تعليق حسابات ترامب على Facebook و Instagram بعد هجمات من قبل مؤيديه الذين رفضوا نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي أدت إلى فوز جو بايدن.
وقال مارك زوكربيرج ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta في ذلك الوقت ، إن حساب ترامب تم حظره بسبب التحريض على العنف وتمجيد أعمال الشغب المؤيدين.
أعلنت Meta في أواخر كانون الثاني (يناير) أنها تخطط لاستعادة حساب ترامب "خلال الأسابيع القليلة المقبلة" ، وأنه إذا انتهك ترامب سياسة محتوى الشركة مرة أخرى ، فيمكن إعادة حسابه ، اعتمادًا على الظروف التي تخضع لحظر إضافي لمدة شهر واحد لمدة سنتين.
في الشهر الماضي ، اتخذت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة إجراءات ضد المحتوى الذي لا ينتهك قواعدها بشكل صريح ولكن يمكن أن يحرض على سلوك عنيف أو ضار مشابه لهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وإذا ثبت أن هذا المحتوى قد تم نشره على الملأ ، قال ميتا إنه سيحد من انتشاره من خلال منع المستخدمين من نشر المنشورات، يمكن للشركة أيضًا تقييد وصول الحساب إلى أدوات الإعلان.
يتمتع ترامب الآن بإمكانية الوصول إلى حسابات على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية ، مما يساعده في الوصول إلى الناخبين ورفع المساهمات السياسية قبل ترشحه للرئاسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة عام 2024.
تجدر الإشارة إلى أنه اعتبارًا من يناير من العام الماضي ، كان لدى ترامب حوالي 23 مليون متابع على Instagram و 34 مليونًا على Facebook.
استفاد ترامب من شعبيته على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث وصل إلى البيت الأبيض في عام 2016 واستخدمها لحشد مؤيديه في كل فرصة.
جاء إلغاء حظر حسابات ترامب على Facebook و Instagram في نوفمبر الماضي عندما تراجع الرئيس التنفيذي لشركة Twitter Elon Musk عن قراره بتعليق حساب ترامب بشكل دائم على منصته بعد التحقيق في آراء المستخدمين.
أما بالنسبة لترامب ، فقد أرسل الآن رسالة إلى Truth Social ، وهي شبكة اجتماعية أنشأها ويديرها بهدف إيجاد منصته بعد رفض الوصول إلى مؤيديه عبر شبكات أخرى.
إرسال تعليق