أجرت منصة Preply لتعلم اللغة عبر الإنترنت دراسة متعمقة لمقارنة روبوتات الدردشة الذكية ChatGPT ببحث Google لمعرفة الخدمة الأكثر ذكاءً ويمكن أن تقدم إجابات مفيدة لأسئلة المستخدمين.
طرحت الشركة 40 سؤالًا لكلتا الخدمتين ، لكن الأسئلة تمت صياغتها وفقًا لمعايير محددة ومقسمة إلى أسئلة صديقة لمحركات البحث وأسئلة صديقة للذكاء الاصطناعي للمحادثة.
تغطي الأسئلة مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك الثقافة والترفيه والصحة والسياسة.
تم تقسيم الأسئلة إلى ثلاث فئات: مبتدئ ومتوسط ومتقدم ، مع مراعاة احتمالية الإجابات الموضوعية التي يمكن التحقق منها وحساسيتها الزمنية ، أي إمكانية تغيير الإجابات بمرور الوقت، تم إنشاؤه بواسطة حدث تتوفر فيه معلومات أحدث.
أخيرًا ، صنف المجربون الردود التي تلقوها بناءً على 12 معيارًا ، بما في ذلك الوضوح والشمولية والدقة والسياق والحداثة والتفاصيل.
تضمنت الأسئلة الرئيسية أسئلة مثل "كيف تربط ربطة العنق؟" و "هل أوروبا دولة؟" و "من هو رئيس الولايات المتحدة؟".
تضمنت الأسئلة المعتدلة أسئلة مثل ، "ما أفضل أحذية الجري؟" و "من هو أسوأ رئيس لأمريكا؟" و "هل يتجسس Facebook علي؟".
بالنسبة للأسئلة المتقدمة ، فقد تضمنت أسئلة مثل "كيف يمكنني الحصول على المال؟" و "كيف أبدأ مطعمًا؟" و "لماذا غزت روسيا أوكرانيا؟".
خلصت الدراسة إلى أن ChatGPT يتفوق على Google، كان ChatGPT أكثر قدرة على الإجابة على 23 سؤالًا ، وكان Google أكثر قدرة على الإجابة على 16 سؤالًا ، وكان البرنامجان جنبًا إلى جنب في سؤال واحد.
لا يحتوي ChatGPT على معلومات عن الأحداث العالمية بعد عام 2021 ، لذلك كانت هيمنة Google واضحة بالنسبة للأسئلة الحساسة للوقت.
تُعد Google رائعة في تقديم إجابات أفضل للأسئلة التي تتطلب توضيحات حول كيفية إنجاز مهمة معينة. شروحات صوتية ومرئية.
يتفوق ChatGPT في تقديم إجابات أكثر تفصيلاً ووضوحًا وتفصيلاً تساعد المستخدمين على التحدث إلى معلمين حكماء مقارنة بالنتائج الجافة التي توفرها محركات البحث ، مما جعلني أشعر بأنني أكثر ذكاءً ونضجًا.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة اختبرت محرك البحث التقليدي لشركة Google ، وليس الإصدار القائم على روبوت الذكاء الاصطناعي (Bard) الذي لم يتم إصداره بعد ، والذي أعلنت عنه Google الأسبوع الماضي.
إرسال تعليق