قالت Meta يوم الجمعة إنها تعمل على إصلاح نظام الإشراف بعد موجة من الانتقادات بأنها تعاملت مع مشاركات من كبار الشخصيات على أنها أكثر امتيازًا من تلك الواردة من المستخدمين العاديين.
قالت الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وغيرهما إنها ستنفذ معظم التوصيات التي قدمها مجلس إشراف مستقل فيما يتعلق بسياستها الخاصة بإعفاء المستخدمين البارزين من بعض قوانين تعديل المحتوى الخاصة بها.
ومع ذلك ، رفضت Meta العديد من الاقتراحات لزيادة الشفافية وتقليل التحيز ضد المحتوى الذي تنشره الشخصيات العامة.
في نوفمبر 2021 ، تعرض نظام التحقق من Meta للهجوم بعد أن أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن النظام غض الطرف عن بعض المستخدمين البارزين.
بعد التقرير ، دعت لجنة الرقابة ، التي تقول إنها ممولة من قبل META والتي يعمل أعضاؤها بشكل مستقل ، إلى إصلاح نظام التحقق المثير للجدل، يسمح للمؤثرين الآخرين بنشر المحتوى الذي يعجبهم.إنه ينتهك سياسة الشركة.
وبحسب التقارير ، فقد زاد عدد الحسابات البارزة المدرجة في البرنامج اعتبارًا من عام 2020 ليشمل 5.8 مليون مستخدم. بعد التقرير ، قال مجلس الإشراف في Meta إن Facebook فشل في تقديم التفاصيل الأساسية حول النظام.
في ذلك الوقت ، قال ميتا إنه "من العدل انتقاد النظام" ، ولكن تم إنشاء نظام التحقق لتحسين دقة الاعتدال في المحتوى "الذي قد يتطلب مزيدًا من الفهم".
قالت ميتا اليوم إنها ستعمل على ضبط معاييرها للتمييز بين الحسابات المدرجة في برنامج المراجعة المعزز لأسباب تتعلق بالعمل وحسابات حقوق الإنسان ، وستقوم بتفصيل تلك الفروق لمجلس الرقابة ومركز الشفافية .
قامت Meta أيضًا بتحسين عملية إزالة المحتوى الضار المحتمل أو إخفاؤه مؤقتًا حتى تنتهي فترة مراجعة إضافية ، مما يضمن أن مراجعي المحتوى لديهم الخبرة اللغوية والمحلية المناسبة، حاول الحصول على أكبر قدر ممكن.
واقترحت إحدى توصيات مجلس الرقابة التي رفضتها Meta أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تميز بين صفحات المشاهير والحسابات التي تتلقى معاملة خاصة في سياسات الإشراف على المحتوى الخاصة بها، وقالت الشركة إن مثل هذه المعرفات العامة يمكن أن تجعل هذه الحسابات "أهدافًا محتملة للجهات الخبيثة".
إرسال تعليق