طور فريق من المهندسين في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني بأستراليا ذراعًا آليًا صغيرًا ومرنًا مصممًا لطباعة المواد ثلاثية الأبعاد مباشرة على أسطح الأعضاء البشرية الحية.
يعمل الجهاز مثل المنظار ويمكن إدخاله في أماكن محددة داخل جسم المريض لوضع طبقات من المواد الحيوية الخاصة لإعادة بناء الأنسجة وتنظيف الجروح وحتى عمل شقوق صغيرة.
إنه ابتكار متعدد الاستخدامات يقول مطوروه إنه يمكن أن يحدث ثورة في أنواع معينة من الجراحة. .
قال ثان نهو دو ، المحاضر وقائد الفريق في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة نيو ساوث ويلز في بيان: "؛ هذا يزيد من خطر الإصابة. "
يضيف دو: يوفر هذا النظام إمكانية إعادة بناء الجروح ثلاثية الأبعاد بدقة في الجسم ، مثل تلف جدار المعدة أو تلف أو مرض في القولون. "
الجدير بالذكر أن هذه ليست أول طابعة ثلاثية الأبعاد مخصصة في فيفو، على سبيل المثال ، في عام 2020 ، طورت مجموعة من الباحثين الصينيين روبوتًا صغيرًا يمكن استخدامه لعلاج قرحة المعدة.
لكن دو وزملائه يقولون إن روبوتهم أفضل من بعض النواحي. أولاً ، إنه صغير ، قطره أقل من نصف بوصة ، وبفضل المكونات الهيدروليكية ، يمكن أيضًا ثني الجسم وتدويره.
حتى الآن ، يختبر الفريق إثباتًا للمفهوم داخل القولون الاصطناعي ، ويختبرون طباعة أشكال مختلفة على سطح كلى الخنازير.
إلى جانب المواد الحيوية للطباعة ثلاثية الأبعاد ، يمكن أيضًا استخدام الروبوت لاستئصال أنواع معينة من السرطان باستخدام "الكي الكهربائي" ، وهي أداة تشبه الإبرة يمكنها إجراء شقوق باستخدام أقواس كهربائية دقيقة.
يمكن أيضًا استخدام الماء الذي يتم ضخه من الفوهة لغسل الدم والأنسجة الزائدة.
يؤكد الباحثون أنه يمكن استخدام هذه الأدوات المختلفة في وقت واحد ، مما يجعلها "أداة تنظير داخلي مقاس واحد يناسب الجميع" تتجنب استخدام الأدوات القابلة للتبديل ، مما يؤدي عادةً إلى زيادة وقت الجراحة وخطر الإصابة.
قال المهندسون إن الخطوة التالية ستكون اختبار الروبوتات اللينة الجديدة في الحيوانات الحية لتحديد ما إذا كانت آمنة للاستخدام على البشر أيضًا.
نخطط أيضًا لتعزيز وظائف الأداة باستخدام كاميرا مدمجة للتصوير في الوقت الفعلي.
إرسال تعليق