أصدرت وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول تحذيرًا يوم الاثنين بشأن الاستغلال الإجرامي المحتمل لـ ChatGPT ، وهو روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي طورته شركة OpenAI المدعومة من Microsoft. وسلطت الوكالة الضوء على المخاوف بشأن التصيد والمعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية في تقرير نشرته رويترز.
منذ إطلاقه العام الماضي ، أصبح ChatGPT شائعًا جدًا لدرجة أن المنافسين قاموا بإنشاء منتجات مماثلة ولجأت العديد من الشركات إلى دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها وخدماتها.
يسلط تقرير يوروبول الضوء على الجانب المظلم لأنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT والاستخدام المحتمل لهذه التقنيات للنشاط الإجرامي المحتمل. على وجه الخصوص ، تستمر التكنولوجيا في التقدم.
حددت الوكالة ثلاثة مجالات رئيسية حيث يمكن إساءة استخدام ChatGPT لأغراض إجرامية. أولاً ، قال يوروبول إن قدرة ChatGPT على إنشاء نص نابض بالحياة يمكن أن تجعل هجمات التصيد الاحتيالي ، وخاصة قدرة التكنولوجيا على محاكاة أنماط اللغة لانتحال خطاب فرد أو مجموعة ، تجعل المجرمين أكثر فعالية في استهداف الضحايا. لقد أصبحت أداة قيمة تسمح الاستهداف المستهدف.
ثانيًا ، قدرة ChatGPT على توليد كميات كبيرة من النصوص الواقعية تجعل يوروبول أداة مثالية لنشر الدعاية والمعلومات المضللة ، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء أخبار ورسائل مزيفة بجهد ضئيل. ويشير إلى أنه سيكون من الممكن الانتشار
أخيرًا ، حذر اليوروبول من أنه حتى المجرمين ذوي الخبرة التقنية المحدودة يمكنهم بسهولة إنشاء برامج ضارة باستخدام ChatGPT ، مما يزيد من المخاطر المحتملة للتكنولوجيا.
كان الاتحاد الأوروبي يدق ناقوس الخطر بشأن إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي منذ عام 2021 ، عندما صاغ تشريعات تهدف إلى تنظيم التكنولوجيا.
وفقًا للقانون المقترح ، سيتم تصنيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى ثلاثة أنواع:
غير مقبول: هذه هي التطبيقات المستخدمة لمراقبة الأفراد وتتبعهم والتي يسعى القانون المقترح إلى منعها تمامًا.
مخاطرة عالية: التطبيقات التي يجب أن تمتثل لمتطلبات قانونية محددة ، مثل التطبيقات المستخدمة لمراجعة السير الذاتية وتصنيفها تلقائيًا.
جميع التطبيقات الأخرى: التطبيقات التي لا تندرج ضمن الفئتين السابقتين حيث يُسمح لها بالعمل دون تنظيم.
وبالمثل ، تدعو غرفة التجارة الأمريكية إلى تنظيم صناعة الذكاء الاصطناعي ، وأصدرت في وقت سابق من هذا الشهر تقريرًا يدعو إلى تنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في البلاد. يزود التقرير صانعي السياسات وقادة الأعمال بإطار تنظيمي لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول ، والتخفيف من مخاطر الأمن القومي ، وعدم التأثير على نمو الصناعة. أطلب منك إنشاء
تخشى العديد من الشركات التي تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تؤثر اللوائح المحتملة على عملها. لأن اللوائح يمكن أن تنطوي على متطلبات قانونية صارمة. يتعين على الشركات الالتزام بهذا الأمر ، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وإبطاء التنمية.
وإذا لجأت الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي إلى إدخال مثل هذا التشريع ، فإن ذلك سيجبر الشركات على تغيير وربما تقليص وظائف برامجها من أجل الامتثال لمتطلبات التشريع الجديد.
إرسال تعليق