أفاد تقرير حديث بأن أجهزة كروم بوك المستخدمة في المدارس الأمريكية خلال السنوات الأخيرة تتعرض للتلف بسرعة، مما يؤدي إلى تحولها إلى نفايات إلكترونية بكميات كبيرة.
وبسبب صعوبة إصلاحها وارتفاع تكاليف الصيانة، يواجه العديد من المدارس صعوبة في تجديد هذه الأجهزة. وقد تم شراء العديد من هذه الأجهزة المحمولة بسعر منخفض خلال جائحة فيروس كورونا، حيث اضطر الطلاب إلى حضور الدروس عبر الإنترنت.
ومن خلال دراسة 29 حالة مختلفة، تبين أن بعض قطع الغيار لهذه الأجهزة غير متاحة بكميات كافية، ما يجعل استبدالها أمرًا صعبًا ومكلفًا. ولحل هذه المشكلة، قامت بعض المؤسسات التعليمية بشراء أجهزة كروم بوك جديدة للحصول على قطع الغيار، مما يؤدي إلى زيادة كمية المخلفات الإلكترونية.
كما يشير التقرير إلى أن تاريخ انتهاء التحديث التلقائي لأجهزة كروم بوك قد يؤثر على قدرتها على العمل بكفاءة في المستقبل.
تم اعتماد أجهزة كروم بوك في المدارس الأمريكية بعد فترة من الإعلان عنها وتم إتمام عمليات الشراء، وتشير التقارير إلى أنه بعد مرور أربع إلى خمس سنوات ستصبح هذه الأجهزة قديمة ولا تصلح للاستخدام، وسيكون من الصعب بيعها أو إعادة تدويرها بسبب التكاليف العالية.
ويحث التقرير على زيادة عمر هذه الأجهزة وتوحيد معايير المكونات وتسهيل عملية إعادة تدويرها في المستقبل. وأعلن متحدث باسم جوجل أن الشركة تعمل مع المصنعين لزيادة سنوات الدعم لأجهزة كروم بوك وتحسين أدائها، كما تعمل على استخدام مواد تصنيع قابلة لإعادة التدوير وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ويتم تحديث النظام الدوري لأجهزة كروم بوك كل أربعة أسابيع لتحسين أمان النظام وتجربة الاستخدام.
إرسال تعليق