يدعي الملياردير ورجل الأعمال الشهير (إيلون ماسك) أن روبوت الدردشة الشهير (شات جي بي تي) متحيز نحو الليبرالية ، ويخطط للتحذير مرة أخرى من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية ومواجهته من خلال إطلاق روبوت "يسعى جاهدا من أجل الحقيقة."
وفي مقابلة حصرية مع قناة فوكس نيوز الأمريكية ، التي بثت فجر يوم الثلاثاء ، قال ماسك إنه سيؤسس شركة ذكاء اصطناعي تدعى تروث جي بي تي .
وفي مقابلات مع الرؤساء التنفيذيين لتويتر وتيسلا وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى ، أوضح لماذا ابتكر بديلا لروبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي والذي ساعد في البداية في تمويل الصندوق ، بالإضافة إلى مخاوف أخرى حول كيفية تأثير الروبوتات على حرية استخدام المعلومات.
قال ماسك في مقابلة:" سأخلق شيئا يسمى الحقيقة جي تي ، أو الذكاء الاصطناعي المطلق للبحث عن الحقيقة الذي يحاول فهم طبيعة الكون ، وأتساءل عما إذا كان هذا هو أفضل طريق إلى الأمان بمعنى أن الذكاء الاصطناعي المهتم بفهم الكون من غير المرجح أن يقضي على البشر لأننا جزء مثير للاهتمام من الكون. وأضاف" أعتقد أنها قد تكون فكرة جيدة".
وأشار مقدم قناة فوكس نيوز في مقابلة إلى أن ماسك ساهم في إنشاء أوبيناي ، مطور روبوت شات جي بي تي، من أجل" السيطرة عليه " ، ولكن للأسف ، كما قال ماسك إن مايكروسوفت جاءت للسيطرة على أوبيناي بمعنى ما ، لم تفعل ذلك.
حذر ماسك من أنه إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح ، فقد يكون للذكاء الاصطناعي تأثير مدمر على الوجود البشري بأكمله. وقال إن الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة من تصميمات الطائرات التي تدار بشكل سيئ أو السيارات التي يتم إنتاجها بشكل سيئ ، بمعنى أن لديها القدرة ، مهما كانت صغيرة أو غير مهمة ، على التهديد بتدمير الحضارة.
حتى أنه غرد خلال عطلة نهاية الأسبوع ، قائلا إنه استخدم اجتماعا واحدا فقط مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للتحذير من المخاطر المحيطة بقدرات الذكاء الاصطناعي ودعا إلى التنظيم.
وقال" لقد رأيت ذلك يحدث منذ فترة طويلة منذ (شات جي بي تي-1) ، وهذا هو السبب في أنني كنت أحاول تحذير الجمهور لسنوات". وأضاف" الاجتماع الوحيد مع الرئيس أوباما لم تتم دعوته إلى تسلا أو سبيس إكس ، ولكن لتشجيع تنظيم الذكاء الاصطناعي".
إرسال تعليق