تم الكشف مؤخرًا عن أول نتائج اختبار الأداء لمعالج آبل الجديد M2 Ultra المخصص لحواسيب ماك، وذلك عبر منصة Geekbench 6 لقياس الأداء. توفر هذه النتائج فكرة دقيقة عن التحسينات التي أضافتها آبل في هذا الإصدار الجديد من معالجاتها القوية.
من المتوقع أن يتوفر معالج آبل M2 Ultra العالي الأداء في الأجهزة الجديدة Mac Studio و Mac Pro خلال شهر يونيو/حزيران الحالي.
بالاستناد إلى النتائج التي تم نشرها على منصة Geekbench 6، حقق معالج M2 Ultra في جهاز Mac Studio نتيجة قدرها 2800 نقطة في اختبار النواة الواحدة، و 21700 نقطة في اختبار الأنوية المتعددة، مع ملاحظة وجود بعض الاختلافات في النتائج على المنصة في الوقت الحالي.
وبناءً على هذه النتائج، فإن معالج M2 Ultra يتفوق بنسبة تصل إلى 20% على الإصدار السابق M1 Ultra، ما يتماشى مع التصريحات التي أدلى بها آبل عند الكشف عن المعالج في مؤتمر المطورين السنوي الخاص بها.
وبالتالي، يمثل معالج M2 Ultra حاليًا أسرع معالج يتوفر لحواسيب ماك من آبل، متفوقًا على جميع معالجات آبل الأخرى الموجودة في الأجهزة الحالية.
تُجعل نتائج اختبار الأداء لمعالج M2 Ultra الجديد جهاز Mac Pro أسرع بما يعادل ضعف الجهاز السابق الذي يحتوي على معالج إنتل Xeon W بـ 28 نواة.
يتوفر جهاز Mac Pro الجديد بمعالج M2 Ultra بسعر يبدأ من 7 آلاف دولار أمريكي، وهو أقل بكثير من جهاز Mac Pro السابق الذي يحتوي على معالج إنتل ويبدأ سعره من 13 ألف دولار أمريكي.
يتوفر معالج M2 Ultra بإجمالي 134 مليار ترانزستور، ويحتوي على معالج رئيسي يضم 24 نواة، منها 16 نواة عالية الأداء و8 نواة ذات استهلاك منخفض للطاقة، ومعالج رسومي يضم حتى 78 نواة، وذاكرة عشوائية بحجم 192 جيجابايت، ومحرك عصبي للتعلم الآلي يحتوي على 32 نواة.
وفقًا لآبل، فإن هناك زيادة في الأداء تصل إلى 20% للمعالج الرئيسي وتسريع بنسبة 30% لمعالج الرسوميات. كما صرحت آبل سابقًا بأن جهاز Mac Pro الجديد أسرع من الجهاز السابق بمعالج إنتل بنسبة 3 أضعاف في عمليات تحويل ترميز الفيديو والمحاكاة الثلاثية الأبعاد.
بشكل عام، تعتبر هذه النتائج إنجازًا هائلًا للتكنولوجيا المتطورة التي تستخدمها آبل في معالجاتها، والتي تجعل من جهاز Mac Pro الجديد مثاليًا للأعمال المتطلبة لأداء عالي في عمليات المعالجة والرسوميات.
إرسال تعليق