أعادت منصة مؤتمرات الفيديو (زوم) توجيه مسارها مرة أخرى وقامت بتحديث شروط الخدمة وإعادة صياغة تدوينة تشرح التغييرات الأخيرة التي تمت في شروط الخدمة، مع الإشارة إلى أدواتها للذكاء الاصطناعي التوليدي.
تم ذلك بعد الرد العنيف الذي واجهته المنصة في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب التحديث الأخير لشروط الخدمة، الذي بدا وكأنه يمنح المنصة قدرة غير محدودة على استخدام بيانات العملاء لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. والآن، تنص الشركة بوضوح على أنها لن تستخدم بيانات العملاء لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أو تشاركها مع أطراف خارجية.
وفي شروط الخدمة المحدثة، ذكرت الشركة: "لا يجوز استخدام زوم أيًا من الصوت أو الفيديو أو الدردشة أو مشاركة الشاشة أو المرفقات أو المحتوى الخاص بالعملاء الآخر (مثل نتائج الاستطلاع ولوحة المعلومات وردود الفعل) لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة أو لأطراف خارجية".
تمت مراجعة زوم بشأن صياغة شروط الخدمة التي فسرها الناس على أنها تمنح الشركة سيطرة واسعة وحقوق تأليف ونشر بيانات العملاء، بما في ذلك أي محتوى تم عرضه أو مناقشته خلال المكالمات، بهدف استخدام هذا المحتوى لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتوفير ميزات مثل ملخصات الاجتماعات.
وقامت زوم بإعادة صياغة القسم 10 من شروط الخدمة، الذي يتناول الذكاء الاصطناعي وبيانات المستخدمين، ليكون أكثر وضوحًا في التفريق بين محتوى العميل والبيانات التي تنشأ عن الخدمة. ووفقًا للشركة، تعكس السياسة المحدثة موقفها بشكل أكثر وضوحًا بعد أن قامت الشركة بمراجعة الشروط في وقت سابق من هذا الأسبوع في محاولة لتهدئة عملائها.
قبل المراجعة، تم ذكر في أحدث إصدار: "زوم لن تستخدم صوتك أو فيديوك أو محتوى الدردشة الخاص بك لتدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي دون موافقتك"، ولكن لم يتم توضيح كيفية استخدامها أو كيفية موافقتك.
قامت سميتا هاشم، كبيرة مسؤولي المنتجات في الشركة، بتحديث تدوينتها حول هذه التغييرات لتذكير العملاء بأنهم لا يزالون يمتلكون محتواهم ويتحكمون فيه.
يحتوي الإصدار السابق من تدوينة هاشم على المزيد من الأمثلة التي توضح كيفية استخدام زوم لبيانات العملاء لتقديم خدمات قيمة مضافة، والتي لا تشمل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل الحصول على ترخيص لتسجيل الاجتماعات واستخدام ماسح ضوئي آلي للكشف عن الاحتيال أو الرسائل غير المرغوب فيها.
إرسال تعليق