وفقًا لتقرير حديث من وكالة بلومبيرج الأمريكية، تعتزم شركة آبل إجراء تغييرات جذرية في تصميم ساعتها الذكية. يفيد التقرير بأن الشركة الأمريكية تخطط لجعل الساعة أكثر نحافة من خلال إضافة نقاط ربط مغناطيسية لسوار الساعة بدلاً من الربط الميكانيكي التقليدي.
وبالنسبة للربط الميكانيكي، فإنه يسمح للمستخدمين باستخدام أساور الساعة القديمة بسهولة دون أي مشاكل. ومع ذلك، فإنه يستهلك مساحة قد يتم تخفيضها لزيادة سعة البطارية أو إضافة مكونات داخلية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف آبل إلى استخدام شاشات microLED في الساعة، والتي تتميز بسطوع وألوان أفضل. ومع ذلك، فإن تكلفة هذه الشاشات لا تزال مرتفعة، ولذلك تعمل آبل على الحصول على نسخة منخفضة التكلفة لاستخدامها في الساعة.
وبالإضافة إلى كل ذلك، تعتزم آبل تطوير إمكانية قياس ضغط الدم من خلال الساعة، وهي تقنية مبتكرة ظهرت مؤخرًا في ساعات ذكية مثل ساعة جالاكسي وتش 5 من سامسونج وساعة هواوي وتش دي، بالإضافة إلى ساعة OMRON HeartGuide التي حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
وفقًا لتقرير بلومبيرج، من المتوقع أن تكشف آبل عن الإصدار الجديد من ساعتها الذكية في نهاية عام 2024. وسوف يتزامن ذلك مع مرور عشر سنوات على إطلاق الإصدار الأول من الساعة. ومن المحتمل أن يحمل الإصدار الجديد اسم "وتش X"، تمامًا مثل طراز آيفون X الذي تم إطلاقه احتفالًا بالذكرى العاشرة لظهور أول آيفون.
ومن المتوقع أن تكشف آبل عن الإصدار التاسع من الساعة في سبتمبر/أيلول المقبل، وسوف يأتي مع معالج أسرع، دون أي تغيير في التصميم الخارجي.
إرسال تعليق