تعتزم منصة التدوين المصغر إكس-تويتر، التي كانت تعرف سابقًا باسم تويتر، إجراء تعديلات شاملة وجوهرية على تجربة البحث، وفقًا لتصريحات مالك المنصة، إيلون ماسك.
وأعلن ماسك أن المنصة ستدعم الآن البحث عن معاني الكلمات والمفاهيم ذات الصلة ليتمكن مستخدمو المنصة من العثور على المحتوى ذي الصلة بما يبحثون عنه.
تهدف هذه التحسينات إلى فهم النية والهدف وراء عمليات البحث بدلاً من الاعتماد فقط على تطابق العبارات الدقيقة في التغريدات المحتوية على تلك العبارات. وتُعرف هذه العملية أيضًا باسم "البحث السياقي".
تتيح هذه التقنية عرض نتائج متعلقة بشكل وثيق بعبارات البحث، حتى في حالة عدم وجود تلك العبارات بشكل محدد في التغريدات.
وعلى عكس عملية البحث التقليدية، تعتمد الطريقة الجديدة على تحليل عبارات البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم سياقها والغرض منها، ومن ثم عرض النتائج المتعلقة بها.
أعلن ماسك أن تقنية البحث الجديدة لا تزال في مرحلة التطوير حاليًا، وسيتم التركيز في المرحلة الأولى على فهم عبارات البحث المتعلقة بالأحداث الجارية والمواضيع الشائعة. وفي المراحل اللاحقة، ستركز على "توسيع قدرات الفهم السياقي" وفقًا لتعبيره.
ومع ذلك، فإن تطوير هذه التقنية يعد عملية معقدة وتتطلب كمية كبيرة من البيانات، وقد يكون مقدار البيانات المتاحة لمنصة "إكس" أقل بالمقارنة مع شركات كبيرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن شركة جوجل قد تستخدم هذه التقنية في محرك البحث الخاص بها منذ أكثر من عشر سنوات.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية "ماسك" لتحويل منصة إكس، المعروفة سابقًا بتويتر، بعد الاستحواذ عليها، إلى تطبيق فائق يضم العديد من الخدمات المدمجة، وذلك بناءً على تجربة التطبيق الصيني "وي شات".
إرسال تعليق