آخر الأخبار

البيت الأبيض ينظم مسابقة ضخمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني


 أعلنت الإدارة البيت الأبيض يوم الأربعاء عن إطلاق مسابقة إلكترونية ضخمة، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الثغرات الأمنية في البنية التحتية الحكومية الأمريكية وإصلاحها. يأتي ذلك استجابةً للتهديد المتزايد الذي يشكله استغلال التقنية من قبل المتسللين في أغراض خبيثة.

أشارت آن نويبرجر، نائبة مستشار الأمن القومي للحكومة الأمريكية في مجال التقنية السيبرانية والناشئة، إلى أن الأمن السيبراني يشكل سباقًا مستمرًا بين الهجوم والدفاع.

وفي بيان لوكالة رويترز، أكدت نويبرجر قائلة: "ندرك أن الجهات الخبيثة تستغل الذكاء الاصطناعي بالفعل لتسريع عملية اكتشاف الثغرات الأمنية أو لبناء برامج ضارة".

يجدر بالذكر أن العديد من المنظمات الأمريكية، مثل مجموعات الرعاية الصحية وشركات التصنيع والمؤسسات الحكومية وغيرها، أصبحت هدفًا لعمليات اختراق في السنوات الأخيرة، وحذر المسؤولون من التهديدات المستقبلية، خاصةً من الأعداء الأجانب.

تتوافق تصريحات نويبرجر حول الذكاء الاصطناعي مع التصريحات التي أدلى بها سامي خوري، رئيس الأمن السيبراني الكندي، الشهر الماضي.

صرح سامي خوري، رئيس الأمن السيبراني الكندي، بأن وكالته شهدت استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، بدءًا من إنشاء رسائل الاحتيال الإلكتروني وكتابة التعليمات البرمجية، وصولاً إلى نشر معلومات مضللة.

أعلن البيت الأبيض أن قيمة مكافآت المسابقة، التي ستستمر لمدة عامين، تبلغ حوالي 20 مليون دولار، وستكون بإشراف وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (داربا) DARPA، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير تقنيات الأمن القومي.

ذكرت الحكومة أن شركات التكنولوجيا الأمريكية الرائدة مثل جوجل وأنثروبيك ومايكروسوفت وأوبن أي آي ستجعل منظوماتها متاحة لمواجهة هذا التحدي.

تشير المسابقة إلى محاولات رسمية لمواجهة تهديد ناشئ لا يزال الخبراء يحاولون فهمه بشكل كامل.

في العام الماضي، قامت الشركات الأمريكية بإطلاق مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT (روبوت الدردشة)، والتي تسمح للمستخدمين بإنشاء مقاطع فيديو وصور ونصوص وتعليمات برمجية. وقامت الشركات الصينية أيضًا بإطلاق نماذج مماثلة لمواكبة التطورات.

يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الأدوات يمكن أن تسهل عمل المجرمين على الإنترنت، بما في ذلك تنفيذ هجمات قرصنة جماعية أو إنشاء ملفات تعريف مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات ودعاية كاذبة.

أوضحت آن نويبرجر قائلة: "هدفنا من تحدي DARPA AI هو تشجيع مجتمع أكبر من مدافعي الأمان الإلكتروني الذين يستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي، للمشاركة في هذا السباق بشكل أسرع، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز الدفاعات الإلكترونية لدينا".

أعلنت الحكومة الأمريكية أن OpenSSF (مؤسسة الأمن المفتوح المصدر)، وهي مجموعة أمريكية من الخبراء يسعون لتحسين أمان البرمجصياغة مقترحة:

أعلن سامي خوري، رئيس الأمن السيبراني في كندا، أن وكالته شهدت توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، بما في ذلك إنشاء رسائل الاحتيال الإلكتروني وكتابة التعليمات البرمجية، وحتى نشر معلومات مضللة.

أعلن البيت الأبيض أن قيمة جوائز المسابقة، التي ستستمر لمدة عامين، تصل إلى حوالي 20 مليون دولار، وستشرف عليها وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (داربا) DARPA، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير تقنيات الأمن القومي.

أفادت الحكومة بأن شركات التكنولوجيا الأمريكية الرائدة مثل جوجل وأنثروبيك ومايكروسوفت وأوبن أي آي ستجعل منتجاتها متاحة لمواجهة هذا التحدي.

تشير المسابقة إلى جهود رسمية لمواجهة تهديد ناشئ لا يزال الخبراء يسعون لفهمه بشكل كامل.

في العام الماضي، قامت الشركات الأمريكية بإطلاق مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT (روبوت الدردشة)، الذي يسمح للمستخدمين بإنشاء مقاطع فيديو وصور ونصوص وتعليمات برمجية. وقد أطلقت الشركات الصينية نماذج مماثلة لمواكبة التطورات.

يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الأدوات يمكن أن تسهل عمل المجرمين على الإنترنت، بما في ذلك تنفيذ هجمات قرصنة جماعية أو إنشاء ملفات تعريف مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات ودعاية كاذبة.

صرحت آن نويبرجر قائلة: "هدفنا من تحدي DARPA AI هو تعزيز المشاركة الواسعة لمجتمع مدافعي الأمان الإلكتروني الذين يستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي، وذلك بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز الدفاعات الإلكترونية لدينا".

وأعلنت الحكومة الأمريكية أن OpenSSF (مؤسسة الأمان المفتوح المصدر)، وهي مجموعة أمريكية من الخبراء يعملون على تحسين أمان البرمجيات ذات المصدر المفتو

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.