تشير المعلومات الجديدة إلى أن هواتف آيفون القديمة قد تتبع نهج تشكيلة آيفون 15 القادمة من آبل، وذلك من خلال تحويلها إلى استخدام منفذ الشحن USB-C بدلاً من منفذ الشحن Lightning.
وبحسب التسريبات، يُعتقد أن تشكيلة آيفون 15 ستكون الأولى من آبل التي تتخلى عن منفذ الشحن Lightning وتتبنى منفذ الشحن USB-C.
تم تقديم تعليمات برمجية في الإصدار التجريبي لنظام التشغيل tvOS 17 تشير إلى وجود ستة نماذج آيفون غير معروضة حتى الآن.
تتضمن هذه النماذج أربعة أرقام تعود لآيفون 15 (آيفون 15.4 وآيفون 15.5 وآيفون 16.1 وآيفون 16.2)، بينما تحمل رقمين نماذج آيفون 14 (آيفون 14.1 وآيفون 14.9)، ويُعتقد أنهما يمثلان آيفون 14 وآيفون 14 بلس على الأرجح. ومن المتوقع أن تستمر آبل في بيع هاتين النسختين خلال العامين القادمين.
من المتوقع أيضًا أن تتوقف آبل عن إصدار آيفون 14 برو وآيفون 14 برو ماكس بعد إطلاق تشكيلة آيفون 15، فعادةً ما تتوقف الشركة عن إنتاج وتوزيع النماذج السابقة من آيفون برو بعد إصدار تشكيلة آيفون الجديدة، وذلك لتجنب التأثير على مبيعات أحدث هواتف آيفون.
في حال تقديم آبل نماذج آيفون 14 مزودة بمنافذ USB-C، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تغير فيها الشركة منفذ الشحن لجهاز تم إصداره سابقًا. وبذلك، ستقدم آبل للمستخدمين خيارات أكثر للاختيار من بينها، من خلال توفير أجهزة آيفون مع منفذ شحن USB-C وميزات ومعالجات مختلفة.
منفذ الشحن Lightning تم استخدامه لأول مرة من قبل آبل في عام 2012 مع إطلاق آيفون 5، في حين بدأت استخدام منفذ الشحن USB-C في عام 2018 مع آيباد برو. منذ ذلك الحين، استخدمت آبل منفذ الشحن USB-C في جميع أجهزة آيباد، وأصبح الجهاز اللوحي الوحيد الذي استغنت فيه آبل عن منفذ الشحن Lightning.
استخدام آبل لكابل Lightning في جميع أجهزتها المحمولة كان قرارًا تجاريًا يتيح للمستخدمين شحن أجهزة الشركة باستخدام شواحن آبل فقط. وقد يكون كابل Lightning الذي يتم تصنيعه من قبل جهات خارجية غير موثوق به، مما يجبر المستهلكين على الاعتماد على كابل آبل الأصلي الذي يكلف حوالي 17 دولارًا.
في السنوات العشر الماضية، عمل الاتحاد الأوروبي على إقرار تشريع يلزم جميع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية باستخدام منفذ الشحن USB-C. وفي نهاية العام الماضي، أصبح هذا التشريع قانونًا، مما يلزم جميع شركات التكنولوجيا بالامتثال بحلول عام 2024 أو مواجهة خطر الخروج من السوق الأوروبية.
بغض النظر عن الاعتبارات المادية، استخدام كابل Lightning يسمح لآبل بالحفاظ على السيطرة على البيئة البيئة الحصرية لنظامها، ويدعم حصتها في اتفاقيات ترخيص كابل Lightning. وتعتبر التخلي عن كابلها لصالح كابل عالمي تغييرًا في نموذج أعمالها، ولكن الامتثال للقوانين ضروري بالنسبة للشركة. فقد أقرت ولاية كاليفورنيا قانونًا في وقت سابق من هذا العام ينص على أن جميع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية يجب أن تستخدم منفذ الشحن USB-C بحلول عام 2026.
تشاإذا قدمت آبل نماذج آيفون 14 مع منافذ USB-C للشحن، فسيكون هذا التغيير هو الأول من نوعه في تاريخ الشركة بتغيير منفذ الشحن لجهاز مسبقاً موجود. وبالتالي، ستقدم آبل للمستخدمين مزيدًا من الخيارات للاختيار من بينها، وذلك عن طريق توفير أجهزة آيفون مع منفذ USB-C للشحن وميزات وعمليات مختلفة.
ظهر منفذ الشحن Lightning لأول مرة في عام 2012 مع إصدار آيفون 5، في حين بدأت آبل باستخدام منفذ الشحن USB-C في عام 2018 مع آيباد برو. منذ ذلك الحين، استخدمت آبل منفذ الشحن USB-C في جميع أجهزة آيباد، وأصبح الجهاز اللوحي الوحيد الذي تخلت فيه آبل عن منفذ الشحن Lightning.
استخدام آبل لكابل Lightning في جميع أجهزتها المحمولة كان قرارًا تجاريًا، حيث يمكن للمستخدمين شحن أجهزة الشركة باستخدام كابل Lightning فقط مع شواحن آبل. وقد يواجه المستخدمون تحديات في استخدام كابلات Lightning المصنوعة من جهات خارجية غير موثوقة، مما يجبرهم على الاعتماد على كابل آبل الأصلي الذي يكلف حوالي 17 دولارًا.
عمل الاتحاد الأوروبي خلال العشر سنوات الماضية على إقرار تشريع يلزم جميع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية باستخدام منفذ الشحن USB-C. وفي نهاية العام الماضي، أصبح هذا التشريع قانونًا، والشركات التكنولوجية مطالبة بالامتثال له بحلول عام 2024، وإلا فإنها تواجه خطر الخروج من السوق الأوروبية.
بغض النظر عن الفوائد المادية، يسمح استخدام كابل Lightning لآبل بالحفاظ على سيطرتها على البيئة الخاصة بها ويدعم حصتها في اتفاقيات ترخيص كابل Lightning. ومع ذلك، فإن التحول من كابل Lightning إلى منفذ USB-C يشكل تغييرًا في نموذج أعمالها. ومع ذلك، فإن الامتثال للقوانين ضروري بالنسبة للشركة. وفي ولاية كاليفورنيا، تم إقرار قانون في وقت سابق هذا العام يتطلب من جميع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية استخدام منف
إرسال تعليق