آخر الأخبار

أمازون تفصل عددًا من الموظفين في إطار استراتيجيتها للتركيز على التحول الذكي


 قررت أمازون تخفيض عدد الموظفين في وحدة الأعمال المسؤولة عن تطوير مساعدها الصوتي أليكسا، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتقليل النفقات. أعلن دانييل راوش، نائب رئيس أليكسا وFire TV في الشركة، عن هذه التسريحات من خلال مذكرة وجهها للموظفين المتأثرين. وأكد راوش أن أليكسا لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين، حيث يوجد أكثر من 500 مليون جهاز أليكسا في منازل العملاء. 

وأشار إلى أن المستخدمين يتفاعلون مع المساعد الصوتي ملايين المرات في الساعة. وأوضح راوش أن سبب تسريح الموظفين يعود إلى توجيه الموارد الداخلية في أمازون نحو تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أليكسا. على الرغم من ذلك، لم تتضح بعد المبادرات الخاصة بأليكسا التي ستتأثر بهذه الخطوة، وتستمر الشركة في التواصل مع الموظفين المتأثرين الذين ينتشرون في عدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والهند.

وسيتم تقديم تعويضات للموظفين المتأثرين بتسريحهم، بما في ذلك دفعة نهاية الخدمة وتأمين صحي انتقالي ودعم في البحث عن وظيفة جديدة بوقت مدفوع الأجر.

في العام الماضي، أطلق آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، عملية تخفيض التكاليف نظرًا للتحديات الاقتصادية وتباطؤ النمو في قطاع التجزئة الأساسي. ومنذ بدء هذه العملية، تمت تسريح أكثر من 27 ألف موظف وإلغاء العديد من المبادرات غير الربحية، بما في ذلك تخفيض عدد الموظفين في قسم الأجهزة والخدمات الذي يشمل أليكسا.

منذ إطلاق أليكسا في عام 2014، قامت أمازون بالاستثمار الكبير في تطويرها وجلب المواهب الاستثنائية لتقنية الصوت، وذلك بتوجيه من جيف بيزوس الذي رآى بقوة أن الصوت سيكون له دور رئيسي في تفاعل الناس مع الحواسيب في المستقبل. ووقتها، كان هناك حوالي 5000 شخص يعملون على تطوير أليكسا وجهاز Echo.

تواجه المساعدات الصوتية تنافسًا متزايدًا من التقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وروبوتات المحادثة مثل ChatGPT. وفي سبتمبر، قامت الشركة بتسويق تحديثات لأليكسا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل القدرة على كتابة الرسائل نيابة عن المستخدمين.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.