تم نشر تقارير مؤخرًا تشير إلى أن هواوي قد تتخلى عن دعم تطبيقات أندرويد نتيجة لنظام التشغيل الخاص بها HarmonyOS. وبالرد على ذلك، قدم المتحدث باسم الشركة توضيحات لمستخدمي هواتف هواوي في جميع أنحاء العالم.
أكدت الشركة أن مستخدمي هواتفها خارج الصين يمكنهم الاستمرار في استخدام تطبيقات أندرويد دون قلق عبر هواتفهم التي تعمل بواجهة المستخدم EMUI. وبالتالي، لن تقوم الشركة بإصدار نظام التشغيل HarmonyOS للهواتف العالمية.
علاوة على ذلك، أعلنت الشركة أنها ستستمر في تعزيز دعمها للمطورين العالميين في المستقبل، وتوفير بيئات تطوير وأدوات متميزة، وتقديم تجارب مستخدم متميزة، وتحقيق قيمة عمل كبيرة.
في عام 2020، قامت هواوي بفصل بيئة نظام التشغيل HarmonyOS عن بيئة واجهة المستخدم EMUI، حيث أصبح الأول حصريًا للسوق الصيني والأخير متاحًا للمستخدمين العالميين.
خلال السنوات الثلاث الماضية، قامت هواوي بتخصيص موارد محدودة لتطوير واجهة المستخدم EMUI فيما يتعلق بالهواتف الذكية.
تم إصدار واجهة المستخدم EMUI 13 لـ 11 نموذجًا فقط، ولا تتوفر على العديد من النماذج الأخرى.
هواوي تعلن جدولًا واسعًا لدعم الأجهزة التي يزيد عمرها على 4 سنوات، مما يظهر تغيرًا في استراتيجيتها وإدارة خدمات ما بعد البيع.
هواوي لا تعتزم إطلاق HarmonyOS عالميًا بعد أربع سنوات من الإطلاق، وتستمر في استخدام واجهة المستخدم EMUI للهواتف الذكية العالمية.
الشركة لم تكشف علنًا عن أساس واجهة المستخدم EMUI، سواء كانت أندرويد أو HarmonyOS، مما يثير بعض الشكوك.
هواتف هواوي لا تأتي بتطبيقات جوجل وخدماتها المثبتة مسبقًا، بسبب الحظر الأمريكي المفروض على الشركة منذ عام 2019.
جميع الهواتف الجديدة من هواوي تعمل بتطبيقات وخدمات تم تطويرها بواسطة الشركة، ويعتبر إطار عمل تطبيقات أندرويد الأساسي الذي يعتمده هواتف هواوي.
نظام التشغيل HarmonyOS حظي بالاهتمام منذ إطلاقه كنظام تشغيل موزع، حيث يدعم مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية القابلة للارتداء والشاشات الذكية، ويوفر منصة خدمة متكاملة لتطوير التطبيقات والأجهزة.
من المتوقع أن تستمر هواوي في تقديم الابتكارات ونشر نظام HarmonyOS حول العالم مع تطور التكنولوجيا، مما يعزز المنافسة ويوفر مزيدًا من الخيارات في سوق أنظمة التشغيل العالمية.
إرسال تعليق