شركة ميتا تطلق أدوات إبداعية جديدة مع الدعم من الذكاء الاصطناعي، وتتوفرعلى منصتي فيس بوك وإنستقرام.
تمكّن هذه الأدوات الإبداعية الجديدة المستخدمين من تعديل الصور وإنتاج مقاطع فيديو عالية الجودة باستخدام الوصف النصي.
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن هذه الإمكانيات الجديدة مبنية على نموذج الصور التوليدي Emu الذي قامت الشركة بتطويره.
تمنح الأداة الأولى التي تحمل اسم Emu Edit المستخدمين القدرة على تعديل وتحرير الصور ومقاطع الفيديو بدقة استنادًا إلى النصوص المدخلة.
تشبه هذه الأداة الأدوات المماثلة المقدمة من قبل شركات مثل أدوبي وجوجل وكانفا، مما يتيح للمستخدمين إزالة أو استبدال الكائنات والأشخاص في الصور الفوتوغرافية بسهولة دون الحاجة إلى مهارات احترافية في تحرير الصور.
تطبيق Emu Edit الذي تقدمه شركة ميتا لا يتطلب من المستخدمين تحديد أجزاء الصورة التي يرغبون في تعديلها يدويًا. وتؤكد ميتا أن Emu Edit يركز بدقة على تنفيذ التغييرات ذات الصلة بالتعديل المطلوب فقط.
أما بالنسبة للأداة الثانية المعروفة باسم Emu Video، فهي قادرة على إنشاء مقاطع فيديو مدتها أربع ثوانٍ استنادًا إلى المطالبات النصية أو الصور المرجعية.
تعتبر هذه الأدوات الجديدة تطويرًا للنموذج الأصلي Emu الذي يستجيب للمطالبات النصية ويولد الصور. ويدعم Emu تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتشمل بعض أدوات تحرير الصور بالذكاء الاصطناعي لمنصة إنستاجرام التي تسمح للمستخدمين بتغيير نمط الصورة أو خلفيتها، بالإضافة إلى ميزة Imagine التي تتيح للمستخدمين إنشاء صور واقعية مباشرة في الرسائل أو المحادثات الجماعية عبر مجموعة تطبيقات ميتا.
لم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد وصول هذه الإمكانات التحرير الجديدة إلى فيسبوك وإنستاجرام، ولا يُعرف ما إذا كان هذا الإعلان يتعلق بأدوات إنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي التي روجت لها ميتا في العام الماضي.
في العام الماضي، شهد سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي اقبالًا متزايدًا من قبل الشركات والمؤسسات التي تسعى للاستفادة من قدراتها المبتكرة وتحسين عملياتها التجارية. ومنذ إطلاق ChatGPT في نهاية العام الماضي من قبل OpenAI، تحركت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة بخطوات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت هذه التقنية أحد محاور اهتمامها الرئيسية، وتهدف للتنافس مع الشركات الكبرى الأخرى مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون.
إرسال تعليق