آخر الأخبار

أبل تجذب الأضواء مع تطور معالجاتها الثورية وتوسع فريق الهندسة إلى عشرات الآلاف


 في خطوة استباقية تؤكد مكانتها في عالم التكنولوجيا، بدأت شركة آبل رحلتها في تصميم معالجاتها الخاصة منذ عام 2008، وتحديدًا بفريق مكون من 50 مهندسًا فقط. ومنذ ذلك الحين، تطورت تلك الفكرة الرائدة إلى ما هو اليوم: فريق هندسي ضخم يتجاوز عدده العشرات من الآلاف، يعمل في مختبراتها المنتشرة حول العالم.

وتمنح آبل فرصة نادرة لقناة الأخبار الأمريكية CNBC للتوجه إلى مختبر رقاقاتها المثير للإعجاب في وادي السيليكون، حيث تم التحدث مع كبار المسؤولين التنفيذيين للكشف عن أسرار الانتقال الثوري للشركة نحو تطوير معالجاتها الخاصة وتحقيقها للإنجازات الباهرة على مر السنين.

يقول جون تيرنوس، النائب الأول لرئيس هندسة الهاردوير في آبل، إن تطور المعالجات الخاصة بالشركة يعد من أكبر التغييرات الواضحة التي شهدتها آبل على مدار العشرين عامًا الماضية. وتضيف هذه التقنية الجديدة سحرًا غامضًا لأجهزة آبل، فتتيح لها إنتاج حواسيب MacBook رفيعة السمك وخفيفة الوزن، تعمل بدون الحاجة لمروحة، وتتمتع بعمر بطارية يصل إلى 18 ساعة، متفوقة في أدائها على نظيرتها MacBook Pro. وبالإضافة إلى ذلك، تكون جميع حواسيب Mac قادرة تقريبًا على تشغيل ألعاب AAA الشهيرة.

ويكمل جوني سروجي، النائب الأول لرئيس تقنيات الأجهزة في آبل، بأن تطوير وتصميم هذه المعالجات يتم حصريًا لمنتجات آبل، مما يسمح للشركة بإنتاج رقاقات عالية الجودة والدقة التي تتماشى مع متطلبات تلك المنتجات الفريدة.

ومن بين التحسينات الأخيرة، يأتي تعزيز وحدة معالجة الرسومات في رقاقة SoC، وإضافة مزايا تشبه تلك الموجودة في أجهزة الكمبيوتر الشخصية مثل تتبع الأشعة المسرعة بالهاردوير وتسريع التظليل الشبكي. ولا تقتصر تقنيات آبل على ذلك فحسب، فقد طورت الشركة أيضًا وحدة معالجة الذكاء الاصطناعي (NPU) الخاصة بها لتحقيق تسارع في الأداء المتعلق بالذكاء الاصطناعي.

ولم تكتفِ CNBC بذلك فحسب، بل استعرضت أيضًا تعاون آبل مع شركة تصنيع أشباه الموصلات العملاقة TSMC، وركزت على إمكانية تحل سامسونج وإنتل محل TSMC في المستقبل القريب.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.