آخر الأخبار

بايدن يقود مسيرة الأمان في عالم الذكاء الاصطناعي: معايير واختبارات جديدة لضمان التطور المسؤول والسيطرة على المخاطر


 أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن اليوم عن خطوات جادة نحو تحديد معايير الذكاء الاصطناعي التوليدي والإرشادات الأساسية للنشر الآمن، وذلك في إطار جهودها لتحقيق تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.

وفي تصريحات صدرت عن وزيرة التجارة، جينا ريموندو، أكدت الإدارة أن هذه الجهود تأتي استناداً إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس بايدن في أكتوبر، والذي يهدف إلى تطوير معايير الصناعة لضمان سلامة استخدام التكنولوجيا الذكية.

وأشارت ريموندو إلى أن المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا التابع للوزارة يسعى إلى جمع تعليقات ومشاركات عامة حول الذكاء الاصطناعي، استعداداً لإجراء اختبارات حاسمة في فبراير لضمان سلامة الأنظمة.

يأتي هذا الإعلان في ظل مخاوف متزايدة من تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك تأثيره على الوظائف، وحتى نتائج الانتخابات، مما يفرض ضرورة وضع إطار قوي لضبط وسيطرة هذه التقنية.

وفي هذا السياق، يعتبر المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا نفسه رائداً في وضع مبادئ توجيهية لتقييم التقنية الناشئة وتوفير بيئات اختبار لتقييم الأنظمة. وتأتي هذه الخطوات في سياق مساهمة الولايات المتحدة في تطوير التكنولوجيا بشكل مستدام ومسؤول.

وفي إطار تلك الجهود، قامت الإدارة بتوجيه الفريق الأحمر، الذي يتخذ من مجال الأمان السيبراني منصة لتقييم وإدارة مخاطر التقنية الناشئة. وقد أثبت هذا الفريق فعاليته في تحديد المخاطر وتقييمها خلال حدث استضافته الولايات المتحدة في أغسطس الماضي.

بهذه الخطوات، يسعى بايدن إلى تطوير إطار قانوني وتنظيمي يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي ويضمن استخدامه بمسؤولية، داعياً الجمهور وشركات الذكاء الاصطناعي إلى المشاركة الفعّالة في هذا السياق لضمان المستقبل الآمن لهذه التكنولوجيا المتقدمة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.