مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتطور التكنولوجيا، تسعى شركة Entrupy إلى تحقيق ثورة في صناعة المنتجات الفاخرة المستعملة. تأسست Entrupy في عام 2012 وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة المنتجات الفاخرة المستعملة، بهدف توفير راحة البال للمستهلكين وضمان أنهم يقتنون المنتج الأصلي.
من خلال تكنولوجيا فريدة، قام مئات بائعي التجزئة بالاستفادة من Entrupy للتحقق من صحة حقائب اليد والأحذية الرياضية، مما أضفى جواً من الثقة في عملية الشراء. وتعتبر هذه التقنية متاحة حاليًا لموزعي السلع الفاخرة، حيث يمكنها مصادقة المنتجات من العلامات التجارية الراقية مثل بالنسياغا وبربري وغوتشي ولويس فويتون.
الاهتمام المتجدد بخدمات Entrupy يبرز مع شراكتها مع تيك توك في تحديد المنتجات المزيفة ضمن منصة TikTok Shop، مما يبرهن على أهمية الاعتماد على التكنولوجيا لمكافحة التزوير. وفي ظل انتشار الأدوات التوليدية للذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT من OpenAI، يظهر أن الابتكار في مجال التقنية يلعب دورًا حيوياً في تحقيق الأمان والثقة في سوق المنتجات الفاخرة.
لضمان دقة التحقق، يُطلب من المستخدمين التقاط صور للمنتج من زوايا متعددة باستخدام هواتفهم الذكية وتحليلها بواسطة جهاز Entrupy. تتمثل قوة هذا الجهاز في عدسة مجهرية تستطيع تكبير الكاميرا لالتقاط صور دقيقة تكشف عن تفاصيل المنتج. يعتبر Entrupy قادرًا على إصدار حكم دقيق بنسبة تقارب 99.1% خلال دقائق قليلة، مما يضيف طابعاً رسمياً لمنتجاته المعتمدة.
في ظل تزايد المخاوف من التزوير، يعد استخدام الذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لموزعي المنتجات الفاخرة لبناء الثقة مع عملائهم. وكما يقول فيديوث سرينيفاسان، مؤسس Entrupy، "الهدف الأساسي هو إضافة الثقة وجعلها قابلة للتحقق"، مما يجسد التزام الشركة بتقديم تكنولوجيا تضمن المصداقية والجودة في تجربة الشراء.
إرسال تعليق