في خطوة ملفتة للانتباه، تستعد شركة ميتا، الشركة الرائدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، لتحويل تطبيقها الشهير للمراسلة "ماسنجر" إلى منصة مفتوحة تدعم التواصل مع مستخدمين من تطبيقات المراسلة الأخرى، وفقًا لقانون الأسواق الرقمية الجديد المطبق في الاتحاد الأوروبي.
تعني هذه الخطوة أن محادثات الماسنجر ستتاح للمستخدمين الذين يتلقون رسائل من تطبيقات أخرى غير التابعة لميتا، مما يفتح أفقًا جديدًا لتبادل الرسائل والتواصل.
عملت ميتا بجد خلال الفترة الأخيرة على تيسير الاتصال بين ماسنجر وتطبيقات المراسلة الخارجية، مما يوفر للمستخدمين فرصًا جديدة للاستفادة من مميزات ماسنجر في التواصل مع جميع من حولهم.
شارك الباحث أليساندرو بالوزي لقطة شاشة توضح الشاشة التمهيدية لتطبيق ماسنجر، مؤكدًا على أن هذه الخطوة ستمكن قريبًا التواصل السلس بين ماسنجر وتطبيقات غير التابعة لشركة ميتا.
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا للتزامات قانون الأسواق الرقمية الجديد في الاتحاد الأوروبي، الذي يلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بجعل منصاتها قابلة للتشغيل البيني مع التطبيقات الخارجية.
من المتوقع أن يكون هذا التحول مفيدًا بشكل خاص للشركات التي تسعى لتوفير واجهات تواصل فعّالة، حيث سيتمكن المستهلكون من التحكم في تفضيلاتهم والتواصل بشكل مباشر مع مختلف الخدمات الخارجية.
ولم تقدم ميتا بعد تفاصيل محددة حول موعد إطلاق هذه الميزة، ولكن يُنتظر أن يحظى مستخدمو الاتحاد الأوروبي بالفعل بالوصول إلى هذه الخاصية في وقت قريب.
من المهم رصد تأثير هذا التحول وكيف سيستفيد مستخدمو الاتحاد الأوروبي من هذه الإمكانيات الجديدة، وإذا ما ستمتد هذه الميزة إلى باقي مناطق العالم في المستقبل.
إرسال تعليق