تعقيبًا على الادعاءات التي انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول تهديدات الكابلات البحرية في باب المندب، حيث أصدرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية بيانًا رسميًا تنفي فيه صحة هذه الادعاءات.
تشير الوزارة إلى أن نهجها يتمحور حول تطوير وبناء خدمات الاتصالات والإنترنت في البلاد. وتؤكد أنها تواصل توسيع نطاق خدماتها رغم التحديات، متجاوزةً كل الصعوبات ومتبنيةً تقنيات الأجيال الحديثة. تسعى الوزارة إلى المساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمع في جميع مناطق اليمن.
وفي إطار رؤيتها الوطنية والاستراتيجية، تعمل الوزارة على بناء شراكات إقليمية ودولية، مع التركيز على تطوير المشاريع المشتركة مع شركائها الإقليميين والدوليين. تشمل هذه المشاريع الكابلات البحرية ومراكز البيانات الإقليمية، وتهدف إلى حماية حقوق اليمن وسيادته.
تؤكد الوزارة على أهمية تطوير شبكات الاتصالات والإنترنت الدولية والإقليمية، وتسليط الضوء على دور الكابلات البحرية في تحقيق هذا الهدف. وتستمر في دعم مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية في المياه الإقليمية اليمنية.
من جانب آخر، تحرص الوزارة على ضمان سلامة خطوط وكابلات الاتصالات، وتوضح أن قرار منع مرور سفن العدو الإسرائيلي لا يشمل السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها. وتحث على ضرورة الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة من هيئة الشؤون البحرية اليمنية لجميع السفن التي تقوم بأعمال الكابلات البحرية.
وتجدد الوزارة التأكيد على التزامها برؤيتها الاستراتيجية وتطلعها لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اليمن.
إرسال تعليق