آخر الأخبار

هجمات البحر الأحمر تهدد سلاسل الإمداد العالمية وتضع حواسيب العالم في خطر


 في تحليل لشبكة بي بي سي، يتوقع أن تشهد سلاسل الإمداد العالمية اضطرابًا هائلًا بسبب الهجمات المستمرة في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى خطط لإعادة توجيه سفن الشحن الكبرى وتأثيرات جسيمة على نقل البضائع.

منذ بداية الحرب التي شنها الأحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تصاعدت الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مع ترك طرق الشحن الحيوية التي تمر عبر قناة السويس عرضة للخطر. وتفاقم هذا الوضع يضع ضغطًا على أسعار السلع، خاصةً مكونات الحواسيب الشخصية.

جماعة انصار الله الحوثيون في اليمن،اعلنوا عن استهداف كافة السفن المتجهة إلى إسرائيل، إذا لم يتم إدخال الغذاء والدواء الذي يحتاجه قطاع غزة، وستصبحُ تلك السفن "هدفًا مشروعًا لهم" بحسب بيان للحوثيين.

فقد أعلنت عدة شركات شحن تغيير مسار سفنها لتجنب المرور عبر مضيق باب المندب، الذي يعتبر ممراً يسمح للتجارة بين الشرق والغرب بما فيها تجارة النفط بالعبور من قناة السويس لتوفير الوقت وتكلفة التشغيل، بدلاً من الدوران حول القارة الأفريقية عبر مضيق رأس الرجاء الصالح.

إعادة توجيه السفن ليست مهمة سهلة، وتتسبب في زيادة في مدة الرحلة وتكاليف إضافية. على سبيل المثال، يمكن أن تستغرق شحنة من تايوان إلى هولندا عبر قناة السويس حوالي 25 يومًا، ولكن إذا تم توجيهها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، قد تصل إلى 34 يومًا.

بعض شركات الشحن الكبرى بدأت بالفعل في تغيير مساراتها، لكن هناك مقاومة من بعضها، وتؤكد التقارير أن بعض السفن تتخذ إجراءات إضافية لتأمين مرورها، بما في ذلك إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال وتزييف المعلومات.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.