في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، تفكر شركة جوجل العملاقة في استبدال بعض من موظفيها بالذكاء الاصطناعي. تتابع جوجل مسيرتها نحو الابتكار والتطور التكنولوجي، ويبدو أنها قد حددت هدفًا جديدًا في تحقيق الأتمتة الكاملة لبعض الوظائف.
بحسب مصادر داخلية، تعتزم الشركة نقل أو الاستغناء عن جزء من فريق المبيعات الخاص بها، الذين أصبحت وظائفهم قابلة للتطوير بفضل الأدوات الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ورغم أن العدد الدقيق للمتأثرين لم يُحدد بعد، إلا أن هذه الخطوة تشير إلى استعداد جوجل للدخول في عصر جديد من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تعتبر هذه الإعلانات من وسائل تعزيز تجارب المعلنين مع جوجل، حيث يُنشئ الذكاء الاصطناعي أصولًا مصممة خصيصًا للحملات الإعلانية، مما يُسهم في تحسين كفاءة العمليات الإعلانية.
وفي خطوة تعكس تطور العملية الإعلانية، تشير المعلومات إلى أن الإعلانات تمثل جزءًا كبيرًا من إيرادات جوجل. ومن خلال استبدال بعض الموظفين بالذكاء الاصطناعي، يمكن أن يحقق العملاق التكنولوجي تقليلًا في التكاليف وزيادة في الأرباح على المدى الطويل.
وليست وظائف الإعلان هي الوحيدة التي قد تتأثر بالتطور التكنولوجي، حيث يظهر أن العديد من الوظائف التقليدية قد تواجه خطر الاستبدال بالذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير صادر عن شركة Hostinger، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل الوظائف في مجالات متنوعة، بدءًا من الرعاية الصحية إلى النقل والخدمات المالية.
وفيما يعزز الذكاء الاصطناعي من إمكانية فقدان بعض الوظائف، يُفتح الباب أمام وظائف جديدة تطورت بفضل هذه التكنولوجيا. وتشمل هذه الوظائف مجالات مثل هندسة البيانات وتدريب الذكاء الاصطناعي، مما يجسد تحولًا شاملاً في سوق العمل.
إرسال تعليق