بعد أحدث إطلاق لسلسلة معالجاتها المركزية Core Ultra، ترسخ إنتل مكانتها كزعيم في صناعة الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية. يؤكد العديد من مصنعي الأجهزة الحواسيب استخدامهم لهذه المعالجات الجديدة التي تتميز بقوة فائقة وقدرات استثنائية في التعامل مع التطبيقات الذكية.
تسعى إنتل، بالتعاون مع عملائها، إلى إلهام المستهلكين لترقية أجهزتهم، مستعرضة قوة وحدات المعالجة المركزية الجديدة وقدرتها الاستثنائية على التعامل مع التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
رغم أن أرقام السوق تظهر أن وحدات المعالجات المركزية من إنتل تحظى بالسيطرة على سوق الحواسيب المحمولة لفترة طويلة، إلا أن الابتكارات الجديدة في معالجات Core Ultra، المعروفة أيضًا باسم "Meteor Lake"، تقدم شيئًا جديدًا بوجود وحدة المعالجة العصبية المخصصة لمهام الذكاء الاصطناعي.
وفي سعيها لإبراز فوائد تقنية الذكاء الاصطناعي، قدمت إنتل أمثلة عملية، مثل إمكانية نسخ الملاحظات الصوتية دون الحاجة إلى إرسال البيانات إلى خوادم خارجية، بالإضافة إلى إنشاء أغنية بأسلوب نجمة البوب تايلور سويفت. كما كشفت عن رقاقة Gaudi 3، التي تستهدف منافسة إنفيديا في سوق الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات.
شهدت أسهم إنتل ارتفاعًا بنسبة 3.6% في يوم 14 من ديسمبر، واستمرت التحسنات في الأيام التالية، حيث ارتفعت بنسبة 6.93% خلال الخمسة أيام الأخيرة.
وفي تصريحه، أكد بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، أن استخدام معالجات الشركة يجعل خدمات الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية وأرخص وأكثر خصوصية من استخدام الخدمات المرتبطة بمراكز البيانات السحابية. وتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي نجم العرض في عالم الحواسيب الشخصية في العام المقبل، مؤكدًا أن هذه القوة ستكون متاحة لكل فرد ولكل استخدام في المستقبل.
إرسال تعليق