آخر الأخبار

آبل تعزز فريقها للاختبارات الذاتية: هل ستكون "آبل كار" أوسع انتشارًا في 2026؟


 تواصل آبل تكثيف جهودها في مجال السيارات ذاتية القيادة، حيث قامت بتعزيز فريق سائقي الاختبار الخاص بها في عام 2024، في خطوة تشير إلى التزامها المتجدد بتحسين تكنولوجيا القيادة الذاتية، وذلك رغم تباطؤ تقدم مشروع Apple Car.

في العام الماضي، كانت آبل في صدارة الأخبار بتكوينها فريقًا ضخمًا مكونًا من أكثر من 200 متخصص في مجال المركبات ذاتية القيادة. ومع ذلك، بعد فترة قصيرة، خفضت الشركة بشكل كبير جهودها، مما أثار تساؤلات حول مستقبل مشروع Apple Car.

وفي عام 2024، تأخذ آبل خطوات جديدة في هذا المجال، حيث زادت عدد سائقيها التجريبيين إلى 162 شخصًا، مُظهرةً التزامها بتحسين التقنيات المتعلقة بالقيادة الذاتية. وتفتخر الشركة بأسطول يتألف من 68 مركبة تخضع حاليًا لاختبارات صارمة.

وفي الوقت الذي كانت هناك تكهنات في عام 2022 بإطلاق سيارة كهربائية من قبل آبل بحلول عام 2026، بدأت الآمال في تحديثات المشروع تتلاشى تدريجيًا. وأشار المحلل الشهير، مينغ تشي كو، إلى أن المشروع قد واجه طريقًا مسدودًا، مما أثار الشكوك حول توجهه.

وعلى الرغم من تقليل آبل لجهود الاختبار بشكل مؤقت، يبدو أنها مستمرة في السباق نحو التفوق في مجال السيارات ذاتية القيادة. مع 162 سائق اختبار و 68 مركبة ذاتية القيادة على الطريق، تظل آبل لاعبة رئيسية في هذه اللعبة العالية المخاطر.

رغم أنها كانت واحدة من أوائل المشاركين في مجال المركبات ذاتية القيادة في كاليفورنيا، إلا أن آبل لم تقدم طلبًا حتى الآن للحصول على تصريح لاختبار مركباتها في الولاية. وتستمر الشركات التكنولوجية والشركات التقليدية في صناعة السيارات في استثمار مليارات الدولارات في البحث وتطوير تقنيات القيادة الذاتية، وكانت تسلا في طليعة هذا المجال.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.