آخر الأخبار

ميتا تقوم بتحسين سلامة المراهقين على فيس بوك وإنستقرام


 مع تصاعد الضغوط القانونية والاهتمام المتزايد بسلامة الأطفال على الإنترنت، قامت ميتا بخطوات هامة لتعزيز سلامة المراهقين الذين يستخدمون منصتي فيس بوك وإنستقرام. الشركة أعلنت عن سلسلة من التغييرات التي ستؤثر على محتوى المراهقين دون سن 18 عامًا.

في تدوينة نشرتها الشركة، أوضحت ميتا أنها ستقوم بإخفاء بعض أنواع المحتوى المثير للقلق، مثل البحث عن كلمات تتعلق بالانتحار والإيذاء الذاتي، وستوجه المستخدمين إلى مصادر الخبراء للحصول على المساعدة.

تأتي هذه التغييرات في ظل تزايد الضغوط القانونية والتشريعات المحتملة التي تستهدف ميتا، والتي تسعى جاهدة لتحسين سمعتها في مجال سلامة الأطفال على الإنترنت. وفي هذا السياق، تمنع ميتا الآن المراهقين من الوصول إلى محتوى معين يتم نشره حتى من قبل أصدقائهم أو الأشخاص الذين يتابعونهم.

وتأتي هذه الخطوة ردًا على ارتفاع معدلات الاكتئاب ومشكلات الجسم السلبية التي يعاني منها المراهقون نتيجة استخدامهم المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي. الدراسات تشير إلى أن المراهقين الذين يتفاعلون بشكل مكثف مع هذه المنصات يكونون عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة الضعف مقارنة بالمستخدمين العاديين.

وفي إطار جهودها لتحسين الوضع، تستثمر ميتا في أدوات وتقنيات التحقق من العمر لمنع تزييف الأعمار على فيس بوك وإنستقرام. وفي مايو الماضي، حذر الجراح العام الأمريكي من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على صحة الشباب العقلية، وطالب بضرورة التصدي لهذه القضية.

مع تصاعد الضغوط والتحديات، تعكس هذه الخطوات التزام ميتا بجعل بيئتها الرقمية أكثر أمانًا للأجيال الناشئة، وسط تشديد الرقابة والتشريعات المتزايدة في مجال سلامة الأطفال عبر الإنترنت.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.