أصدرت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قرارًا هامًا بخصوص إعادة تصميم آبل لساعاتها الذكية، والتي كانت تثير الجدل بشأن احتمال انتهاكها لبراءات اختراع شركة تكنولوجيا المراقبة الطبية ماسيمو.
وفي إعلان رسمي، أكدت الهيئة أن إعادة التصميم المقترحة من آبل للساعات الذكية تقع خارج نطاق الحكم الذي أصدرته لجنة التجارة الدولية، مما يفتح الباب أمام آبل لمواصلة استيراد وبيع النماذج الحديثة.
وتهدف إعادة التصميم إلى إزالة ميزة قياس تأكسج الدم من الأجهزة الجديدة، حيث لن تحتوي هذه الأجهزة بعد الآن على قياس تأكسج النبض، على الأقل في الولايات المتحدة. وقد أكدت الهيئة أن هذا لن يؤثر على المالكين الحاليين للساعات الذكية.
وفحصت الهيئة الجمارك الساعات الذكية واستنتجت أنها لا تنتهك براءات اختراع ماسيمو طالما أنها لا تحتوي على ميزات قياس تأكسج النبض.
وتأتي هذه الخطوة بعد فترة من النزاعات القانونية بين آبل وماسيمو، حيث اتهمت الأخيرة العملاق التكنولوجي بسرقة تقنياتها واستخدامها في ساعاتها الذكية. ورغم أن آبل نفت هذه الاتهامات، إلا أن النزاعات استمرت بشكل متواصل.
وفي خطوة أخرى، يمكن لشركة آبل استخدام إعادة التصميم لتفادي منع استيراد النماذج الحديثة، مما يعني استمرار توفر ساعاتها الذكية في السوق الأمريكية.
منع استيراد النماذج الحديثة، الذي صدر عن لجنة التجارة الدولية الأمريكية، شمل Apple Watch Ultra 2 و Apple Watch Series 9، ودخل حيز التنفيذ في 26 ديسمبر. ورغم ذلك، نجحت آبل في إيقاف المنع مؤقتًا من خلال استئناف قدمته إلى محكمة الاستئناف الأمريكية.
من المتوقع أن تثير هذه الأحداث مزيدًا من الجدل حول مستقبل سوق الأجهزة الذكية وتأثيرها على منافسات الشركات التكنولوجية الكبرى.
إرسال تعليق