أعلنت شركة تسلا عن إطلاق التحديث 12.1.2 للنسخة التجريبية لنظام القيادة الذاتية الكاملة، والذي يجلب تجارب جديدة ومبشرة.
التغيير الرئيسي في هذا التحديث هو اعتماد تسلا على الشبكة العصبونية، مما يشكل تطورًا مهمًا في عالم التقنية الذكية للسيارات.
الشبكة العصبونية المدربة على مقاطع الفيديو تعزز نظام مساعدة السائق المتقدم، وهو مستعد لاستقبال مرحلة جديدة من التكنولوجيا السيارات.
تسمح التحديث 12.1.2 لغير الموظفين بالاستفادة من تجربة القيادة الذاتية، ومن الملاحظ أن تجارب المستخدمين الأوائل تشير إلى سلاسة وسهولة في القيادة تجعلها مشابهة لتجربة القيادة البشرية.
على الرغم من أن هذا التحديث لا يقدم ميزات القيادة الذاتية من المستوى 4 أو 3، إلا أنه يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين النظام بشكل عام.
من بين التحسينات، تبرز طريقة التعامل مع سيناريوهات القيادة في المناطق الحضرية، حيث يُشاهد تحسين في التنقل وسرعة الاستجابة، مما يعكس تجربة قيادة مريحة وفعّالة تمامًا كتجربة القيادة البشرية.
للمزيد من الراحة، يأتي التحديث بإمكانية توقف السيارة بشكل ذاتي على جانب الطريق، ما يضيف للسائق إضافةً من السهولة في استخدام السيارة.
تقوم تسلا بتحديثاتها بتوفير تجارب متقدمة، حيث يستفيد النظام الآن من مقاطع الفيديو للسائقين البشريين الفعليين، مما يعكس التوجه نحو الاستفادة من تجارب الواقع لتحسين الأداء بدلاً من الاعتماد فقط على التعليمات البرمجية.
على الرغم من عدم توفير تسلا للمزيد من التفاصيل التقنية، إلا أن الشركة تؤكد أن التحديث يعزز مجموعة القيادة في المناطق الحضرية بشكل ملحوظ.
من المتوقع أن تقوم تسلا بتوزيع التحديث بشكل تدريجي، مما يعني أنه قد يستغرق وقتًا قبل أن يصل إلى معظم مستخدمي سيارات تسلا. ستستمر الشركة في جمع ملاحظات المستخدمين وتحسين النظام من خلال الإصدارات التجريبية القادمة.
إرسال تعليق