بنفس الخطى الثابتة التي تمشي بها في عالم الابتكار، تقدم "تسلا" خططًا طموحة للتطور في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تخطط لتخصيص مبلغًا ضخمًا من المال لبناء حاسوبها العملاق الجديد من فئة "دوجو" Dojo.
تهدف "تسلا" إلى الاستفادة من وحدات معالجة رسومات الذكاء الاصطناعي المقدمة من "إنفيديا"، حيث من المقرر أن يستثمر هذا المشروع مبلغًا يصل إلى 500 مليون دولار.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية "تسلا" لتعزيز التعلم الآلي والتدريب من خلال الفيديو، وهو أمر أساسي لتطوير مركباتها الذاتية القيادة.
ويشكل حاسوب "دوجو" العملاق قاعدة مهمة لتحقيق رؤية "تسلا" في المركبات الذاتية القيادة بالكامل، وهو تحدي يواجه الشركة ويتطلب قدرًا كبيرًا من الحوسبة.
وتأتي هذه الخطوة بعد إطلاق "تسلا" لحاسوبها العملاق الأول "دوجو إكسابود"، والذي واجه بعض التحديات، ولكنه استمر في تقديم قوة حوسبة هائلة لمهام الذكاء الاصطناعي.
وفي رده على تساؤلات المستخدمين، أكد إيلون ماسك، المدير التنفيذي لـ"تسلا"، على رغبة الشركة في الاستفادة من تقنيات "إنفيديا" و"AMD"، مما يظهر التزامها بالتطور التكنولوجي.
ومع ارتفاع أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات الكهربائية، يتوقع خبراء الصناعة تسارعًا في التطورات والاستثمارات.
إرسال تعليق