أعلنت شركة آبل العملاقة قرارًا غير متوقعًا بإغلاق مكتبها الذي يعمل في مجال الذكاء الاصطناعي في سان دييغو. يأتي هذا القرار في إطار استراتيجية للشركة لتركيز جميع الفرق ذات الصلة في مكان واحد.
وفقًا لوكالة بلومبرغ، فإن هذا القرار قد يعرض العديد من الموظفين - الذين يبلغ عددهم 121 شخصًا - لخطر فقدان وظائفهم. الشركة أخطرت الموظفين بأنه يجب عليهم اتخاذ قرار بالانتقال إلى مقر جديد في أوستن أو مواجهة إنهاء عقوباتهم بحلول 26 أبريل.
تعتبر Data Operations Annotations، والتي تعمل على تطوير مساعد سيري الصوتي، جزءًا من هذا القرار. وأبل أعطت الموظفين حتى نهاية فبراير لاتخاذ قرارهم بشأن الانتقال. وفي حال عدم الرغبة في الانتقال، سيتم إنهاء عقود العمل.
كانت هذه المجموعة مسؤولة عن تحسين أداء سيري من خلال استماعها للاستفسارات والتحقق من دقة الردود. ومع مكاتب في عدة دول، كشفت آبل أن هذه الخطوة تأتي كجزء من توحيد الفرق في الولايات المتحدة.
وأكدت آبل التزامها بسان دييغو وأنها ستواصل التوظيف وتوسيع فرقها الهندسية. فيما يتعلق بالموظفين الراغبين في البقاء مع الشركة، يتاح لهم الفرصة للمواصلة في أداء أدوارهم في أوستن.
قالت آبل إنها تدمر الحواجز الجغرافية بين موظفيها، وتجمع الفريق المؤثر في بلدان أخرى في مكتب واحد. ومع ذلك، فإن هذا القرار أثار صدمة الموظفين في سان دييغو الذين كانوا قد أُبلغوا مؤخرًا بخطط لنقلهم إلى مقر جديد في نهاية يناير.
ورغم توجيه الشركة للموظفين بإعداد نفسهم للانتقال، أبدى العديد منهم عدم رغبتهم في الانتقال إلى أوستن. وبينما فتحت آبل باب التقديم لوظائف أخرى، إلا أن بعض الموظفين يعتبرون أنهم غير مؤهلين للوظائف المتاحة نظرًا لعدم وجود خلفية هندسية لديهم.
فريق الذكاء الاصطناعي في سان دييغو كان يركز على تحسين سيري بلغات متعددة، ومن المحتمل أن يؤدي انتقالهم إلى أوستن إلى فقدان خبرات كبيرة في هذا المجال.
إرسال تعليق