كشفت شركة إنتل عن تشكيلة جديدة من المعالجات المركزية تحت علامتها التجارية الجديدة Core (Series 1). تعتمد هذه المعالجات على معمارية Raptor Lake Refresh، وتأتي لتلبي احتياجات فئة الحواسيب المحمولة الخفيفة والرقيقة بمعدل استهلاك طاقة منخفض.
السلسلة الجديدة تتضمن ثلاث إصدارات رئيسية، حيث يتميز معالج Core 7 150U بـ 8 نوى (P) بتردد يصل إلى 1.8 جيجاهرتز و 12 خيطًا. يأتي المعالج مع ذاكرة مخبأة من المستوى الثالث بحجم 12 ميجابايت، ووحدة معالجة رسوم Xe-LP المدمجة. يتميز بمعدل استهلاك طاقة (TDP) يصل إلى 15 واط ومع طاقة معززة (Turbo TDP) تصل إلى 55 واط.
من جانبه، يأتي معالج Core 5 120U بـ 8 نوى (P) بتردد قياسي يصل إلى 1.4 جيجاهرتز و 12 خيطًا. يشترك في نفس المواصفات مع المعالج السابق، باستثناء تردده الأقل.
وأخيرًا، يأتي معالج Core 3 100U بـ 4 نوى (P) بتردد يصل إلى 1.2 جيجاهرتز و 8 خيوط. يتميز بذاكرة مخبأة بحجم 10 ميجابايت ووحدة معالجة رسوم Xe-LP بـ 64 وحدة حوسبة.
على الرغم من أن مواصفات هذه المعالجات تشبه إلى حد كبير سلسلة معالجات Core U من الجيل الثالث عشر، إلا أن الفرق الجوهري يأتي في زيادة سرعة تردد المعالجات. وفي مفاجأة إضافية، قررت إنتل تقسيم العلامة التجارية لتشمل فئتين: معالجات Core Raptor Lake Refresh ومعالجات Core Ultra Meteor Lake.
من الإيجابي أن سلسلة معالجات Core U Raptor Lake Refresh تدعم تقنية Thunderbolt 4 والاتصال اللاسلكي Wi-Fi 6E، وتتيح 8 مسارات PCIe 4.0 لدعم أقراص SSD، بالإضافة إلى دعم ذاكرة LPDDR5X.
وفي تصريح من الشركة، ألمحت إنتل إلى إمكانية دعم الحواسيب المحمولة لشبكة الاتصال اللاسلكي Wi-Fi 7 في المستقبل، ولكن بتحمل صانعي الأجهزة استخدام وحدات تحكم Wi-Fi منفصلة لتحقيق ذلك.
من المتوقع أن تبدأ الحواسيب المحمولة المستندة إلى معالجات Core U (100U) في الظهور في الأسواق خلال الربع الأول من هذا العام. هذه الإصدارات الجديدة تعد خطوة إيجابية نحو تحسين أداء الأجهزة المحمولة وتلبية توقعات المستخدمين في عالم التكنولوجيا.
إرسال تعليق