أثارت إنفيديا جدلاً واسعاً بإطلاقها للبطاقة الرسومية RTX 4090D، وذلك بعد أسابيع من إصدار البطاقة الرسومية RTX 4090 التي تم منع بيعها في الصين بسبب العقوبات الأمريكية. تمتلك هذه البطاقة مواصفات مُحسنة تتجاوز الحدود المفروضة، مما أثار تساؤلات حول كيفية تحقيق إنفيديا لهذا الإنجاز.
قبل إطلاقها في الأسواق الصينية، واجهت إنفيديا تحديات كبيرة للامتثال للضوابط الأمريكية المفروضة على صادراتها. وتنص هذه الضوابط على أن تكون البطاقة الرسومية RTX 4090D أقل قوة من النسخة المحظورة منها، وبالضبط أقل من 4800 من إجمالي قوة المعالجة (TPP).
تمكنت إنفيديا من التغلب على هذه التحديات بتصنيع نسخة جديدة من البطاقة، والتي خضعت لاختبار شامل من قبل الموقع الصيني المعروف Expreview. أظهرت النتائج قرب أداء بطاقة RTX 4090D من بطاقة RTX 4090، حيث كانت الفارقة في الأداء لا تتجاوز 5.5%، وهو رقم يعد ملفتًا نظراً للتقنيات المتقدمة المستخدمة في هذه البطاقات.
الاختبارات شملت 16 لعبة متنوعة، وقد أظهرت النتائج أن بطاقة RTX 4090D تفوقت بقوة على بطاقة RTX 4090 في مجال الألعاب، مع خسارة تصل إلى 10 فريمات فقط مع بعض الألعاب. ولا يقتصر الأداء الرائع على الألعاب فقط، بل امتد إلى البرامج التي تستفيد من قوة الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث انخفض الأداء بنسبة تصل إلى 10% عند اختبار البطاقة مع برامج مثل D5 Render و Blender.
من ناحية المواصفات، تعتمد بطاقة RTX 4090D على وحدة معالجة الرسوم AD102-250 مع تفعيل 114 وحدة SM، وذاكرة GDDR6 بحجم 24 جيجابايت وواجهة ذاكرة بتردد 21 جيجابت/الثانية. كما يثير الدهشة قدرة البطاقة على كسر سرعة ترددها بزيادة 200 ميجاهرتز على الرغم من القيود المفروضة على استهلاك الطاقة.
إرسال تعليق