تستعد شركة الألعاب اليابانية العملاقة نينتندو لإطلاق منصة Switch الجديدة في العام الحالي، بهدف استغلال الاهتمام المستمر بشخصياتها الرائعة، مثل Mario و Zelda.
تم إطلاق منصة Switch الأصلية لأول مرة في مارس 2017، وكانت هي الرائدة في فئة منصات الألعاب الهجينة. يُشجع اللاعبون على اللعب عبر أجهزة التلفاز أو اللعب أثناء التنقل عبر ربط المنصة بجهاز لوحي.
وقد أظهرت هذه الفكرة نجاحًا باهرًا، حيث باعت نينتندو أكثر من 132 مليون جهاز Switch، مما يجعلها ثاني أكثر المنصات نجاحًا بعد Nintendo DS المحمول.
ومع ارتفاع أسهم نينتندو بنسبة تزيد عن 200٪ منذ إطلاق Switch، واستمرار المنصة في جذب الجماهير بفضل ألعابها وشخصياتها المحبوبة، يبدو أن حان الوقت للكشف عن جيل جديد من الأجهزة.
تشير التقارير إلى أن الشركة قد تُعلن عن منصة Switch الجديدة في الربع الأخير من هذا العام، مع توقيت الإطلاق يعتمد على تحليل المبيعات.
إذا استمرت Switch في جذب الجماهير في الربع الرابع من عام 2023، قد ترى المنصة الجديدة النور في الخريف. وفي حال تباطؤ المبيعات، قد يكون الإعلان في بداية الربيع أو الصيف هو الخيار المثلى.
ومع إطلاق أفلام مثل The Super Mario Bros. Movie والتي حققت أكثر من مليار دولار، بالإضافة إلى خطط إصدار فيلم Zelda، يبدو أن نينتندو تسعى لتعزيز شعبية شخصياتها قبل الكشف عن المنصة الجديدة.
من المتوقع أن تتبنى Switch 2 نهجًا هجينًا، مع تحسين كبير في مواصفات وحدات التحكم. يعد هذا الخطوة ضرورية بعد مضي نحو 7 سنوات على إطلاق المنصة الأصلية.
من المحتمل أن يتبع الشركة استراتيجية تشبه تلك المستخدمة من قِبَل آبل مع آيفون، حيث تطرأ تحسينات تدريجية لتلبية تطلعات وتوقعات الجماهير.
إرسال تعليق