أشار وزير التجارة الهولندي، جيفري فان ليوين، إلى أن المخاوف المتزايدة من استخدام الصين لمعدات شركة ASML في أغراض عسكرية قد تكون وراء القرارات الأخيرة برفض تراخيص التصدير للشركة.
تعتبر ASML، الرائدة في سوق أنظمة الطباعة الحجرية، من بين الشركات التي تلعب دوراً حاسماً في صناعة شرائح الحاسوب.
وأكد فان ليوين في مذكرة بتاريخ 5 فبراير أن الصين تستغل الخبرات الأجنبية، بما في ذلك الخبرة الهولندية في مجال الطباعة الحجرية، لتعزيز الاكتفاء الذاتي في تطويرها العسكري التقني.
وأضاف أن أدوات ASML يمكن استخدامها في صناعة أنظمة الأسلحة العالية التقنية وأسلحة الدمار الشامل.
تأتي هذه التصريحات في سياق تزايد التوترات بين الصين والغرب، وتعكس مخاوف دولية بشأن استخدام التكنولوجيا في أغراض عسكرية.
من جانبها، تركز الحكومة الهولندية على تقديم تراخيص التصدير بشكل يتفق مع مخاوفها بشأن الاستخدام غير المرغوب فيه للتكنولوجيا.
وعلى الرغم من أن ASML باعت معدات بقيمة مئات الملايين من اليوروهات للعملاء الصينيين، إلا أن الحكومة تقوم بمراجعة قرارات التصدير بشكل دقيق.
من جانبها، لم ترد ASML على بعض الأسئلة المثيرة للجدل، مما يثير المزيد من التساؤلات حول دورها في هذا السياق.
تأتي هذه التحركات في ظل توترات تجارية متصاعدة بين الصين وعدد من الدول، مما يجعل مسألة استخدام التكنولوجيا في أغراض عسكرية موضوعًا للنقاش الدولي.
إرسال تعليق