تتجه شركة أوبو بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق في عالم الهواتف الذكية، حيث تعلن عن جهودها المتزايدة لإضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى منتجاتها لتعزيز تجربة المستخدم وتحسين الأداء.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع الهواتف الذكية تحولًا سريعًا نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بارتفاع المبيعات في هذا القطاع خلال العام الحالي بعد فترة من الركود.
وأعلنت أوبو عن مسعاها لتطوير هواتف ذكية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بعدما قامت سامسونج مؤخرًا بالكشف عن سلسلة هواتف Galaxy S24 التي تعتمد بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي من Google's Gemini.
وفي هذا السياق، أعلنت أوبو بداية عهد هواتف الذكاء الاصطناعي، مؤكدة استعدادها للدخول في هذا المجال بقوة، وذلك بعد إطلاق نموذجها اللغوي الكبير المسمى AndesGPT.
وفي تصريحات لرئيس الشركة، توني تشين مينغ يونغ، أكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون حجر الزاوية في صناعة الهواتف المحمولة خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أهمية هذه التقنيات في تغيير شكل وطريقة استخدام الهواتف الذكية.
وأشار مينغ يونغ إلى أن أوبو تستعد بشكل جدي لهذه الفترة الجديدة من خلال تخصيص المزيد من الموارد للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إنشاء مركز متخصص للذكاء الاصطناعي.
ويتناول مركز الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من البحوث والتطبيقات لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجات تتميز بالتفاعل الذكي مع المستخدم.
ومن بين التحسينات المتوقعة، تعتزم أوبو تعزيز مساعدها الذكي Breeno لإجراء المزيد من المحادثات الطبيعية وأداء مهام توليد المحتوى بشكل أفضل.
ومن المخطط أيضًا لشركة أوبو العمل على تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة إلى سلسلة Reno 11 في وقت لاحق من هذا العام، حيث تسعى لتوفير تجربة استخدام متطورة لمستخدمي هواتفها.
وفيما يتعلق بالمستقبل، تعتبر أوبو أن إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى هواتفها الذكية هو الاتجاه الرئيسي الذي ستسعى لتحقيقه في السنوات القادمة، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم وتوفير منتجات مبتكرة تتميز بالتكنولوجيا المتطورة.
وبالنظر إلى مستقبل الهواتف الذكية، يمثل دمج التكنولوجيا المبتكرة للذكاء الاصطناعي تحولًا جوهريًا في صناعة الهواتف المحمولة، وتلعب أوبو دورًا رئيسيًا في قيادة هذا التحول.
إرسال تعليق