أكدت منصة التواصل الاجتماعي تيك توك جهودها الرامية لمحاربة الأخبار المزيفة والتأثيرات السرية في الفترة المقبلة التي تسبق انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو. وذلك من خلال تطبيق يعمل باللغة المحلية في جميع البلدان الأعضاء.
وصرّحت المنصة التابعة لشركة بايت دانس بأنها تعتمد على المراكز الانتخابية الفردية باللغة المحلية التي بدأت العمل بها في العام 2021، وتعززت في العام الماضي مع اقتراب مواعيد الانتخابات في اليونان وهولندا وبولندا وسلوفاكيا وإسبانيا.
وتهدف تيك توك من خلال تطبيقها إلى توعية الأوروبيين بشكل إيجابي حيال العملية الانتخابية، وتشجيع المشاركة فيها. وقالت المنصة: "أكثر من 134 مليون شخص في أوروبا يستخدمون تيك توك شهريًا، وسيكون الكثير منهم جزءًا من العملية الانتخابية القادمة".
ومن المقرر أن تطلق تيك توك مركزًا انتخابيًا داخل التطبيق باللغة المحلية لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بهدف تزويد الناس بمعلومات دقيقة وموثوقة ومن مصادر موثوقة.
وتهدف هذه المراكز الانتخابية إلى أن تكون مصدرًا للمعلومات الموثوقة والشفافة، بالتعاون مع اللجان الانتخابية المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
وتعبر حكومات وسياسيون حول العالم عن قلقهم بشأن تأثير الأخبار المزيفة والتزييف العميق في العمليات الانتخابية، وخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت تيك توك إلى أن حوالي 30 في المئة من مشرعي البرلمان الأوروبي يستخدمون منصتها، وقد عملت المنصة مع مدققي الأخبار لإنتاج محتوى تثقيفي حول العملية الانتخابية ومكافحة الأخبار المضللة.
وتعمل تيك توك الآن مع تسع منظمات لتدقيق الحقائق في أوروبا، وتخطط لتوسيع شبكتها لتدقيق الحقائق، وإطلاق حملات إضافية لمحو الأمية الإعلامية.
وتوفر تيك توك تقارير خاصة حول التأثيرات السرية خلال الأشهر المقبلة، بهدف زيادة الشفافية والمساءلة.
وتدير المنصة أكثر من 6000 شخص مسؤولين عن محتوى الاتحاد الأوروبي، وتعمل فرقها بتقنيات للتحقق من تطبيق قواعدها بشكل دائم لاكتشاف وإزالة الأخبار المضللة وعمليات التأثير السرية والمحتويات الضارة الأخرى التي قد تظهر خلال فترة الانتخابات.
إرسال تعليق