تواجه شركة إنتل تحديات جديدة في بناء منشأتها الجديدة في ولاية أوهايو، حيث أدت سلسلة من المشاكل إلى تأجيل جداول الإنتهاء من المشروع المنتظر.
كان من المتوقع أن تكون الانتهاء من المنشأة في عام 2025، ولكن تأخرت الأمور بسبب الظروف الجوية الصعبة وتأثيرها على عمليات تسليم المعدات اللازمة.
على الرغم من هذه التحديات، فإن الشركة تسعى جاهدة لتعزيز أنظمة الوقاية من الفيضانات في موقع المنشأة، والتي ستضم مصنعين رئيسيين في مجال تصنيع رقاقات الأشباه الموصلات.
وفقًا لتقرير من حاكم ولاية أوهايو، فقد قامت إنتل بالفعل بتحقيق استثمار قدره 1.5 مليار دولار في المشروع، ومن المتوقع أن تبدأ المنشأة العمل بطاقتها القصوى في الأعوام القادمة.
على الرغم من التأخير، فإن المشروع يبقى استثمارًا هائلًا في ولاية أوهايو، حيث من المتوقع أن يوفر حوالي 3000 وظيفة جديدة برواتب سنوية تزيد عن 405 مليون دولار، وهو ما يعتبر بمثابة فرصة كبيرة للمجتمع المحلي.
بالرغم من التحديات، يظل السياسيون المحليون متفائلين بالمشروع، مع الاعتراف بأنه يمثل أضخم استثمار من القطاع الخاص في تاريخ الولاية، وهو خطوة إيجابية نحو تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.
إرسال تعليق