تستمر شركة تيك توك في معركتها ضد مشروع قانون يهدد بقوة أمنية أمريكية، متحدية الظروف بحملة إعلانية استثنائية تعكس إصرارها على البقاء مستقلة.
بقيمة 2.1 مليون دولار، أطلقت تيك توك حملة إعلانية فاخرة تستهدف الولايات المتحدة، حيث تعرض المميزات التي توفرها المنصة للمستخدمين في هذا البلد.
يأتي هذا الإعلان في وقت يحاول فيه الكونغرس الأمريكي فرض بيع تيك توك لشركة أمريكية، معتبرًا ذلك ضروريًا لحماية الأمن القومي من التدخلات الخارجية.
وتستهدف الحملة الإعلانية ولايات نيفادا ومونتانا وويسكونسن وبنسلفانيا وأوهايو، والتي تشكل قاعدة مهمة للديمقراطيين في الكونغرس.
تسعى تيك توك من خلال هذه الحملة إلى الضغط على أعضاء مجلس الشيوخ لمعارضة المشروع، مؤكدة على دورها الإيجابي في المشهد التكنولوجي الأمريكي.
تتجاوب هذه الخطوة مع التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، حيث تتزايد المخاوف من استخدام تيك توك كأداة للتأثير في السياسة الأمريكية.
ويأتي هذا في سياق استناداً إلى تاريخ الصين في التدخل في شؤون الدول الأخرى، وارتباط تيك توك بالسلطة الشيوعية في بكين.
بينما تتجه الشركة نحو تصدير مسألة الحظر بدلاً من البيع كوسيلة لمحاربة المشروع، يبقى السؤال هل ستنجح تيك توك في البقاء مستقلة في مواجهة الضغوط السياسية؟
إرسال تعليق