أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن آفاق جديدة قد ترفع من شأن الشركة لتصبح أكثر قيمة من نصف مؤشر S&P 500. خلال الاجتماع السنوي للمساهمين، ألمح ماسك إلى أن روبوتات أوبتيموس، التي كانت حديث الساعة منذ الكشف عنها في حدث يوم الذكاء الاصطناعي لعام 2021، قد تكون الجوهرة التالية في تاج تسلا.
بدأت القصة عندما ظهر روبوت أوبتيموس في فيديو يُظهره وهو يتعامل مع الغسيل، ولكن سرعان ما وُجهت انتقادات للفيديو بأنه خادع. والآن، يبدو أن تسلا تستعد لإثبات خطأ المشككين، حيث وعد ماسك بالانتقال إلى مرحلة الإنتاج المحدود في عام 2025 والبدء باختبار هذه الروبوتات في مصانع الشركة.
الروبوتات، التي يُقال إنها ستقوم بأعمال منزلية مثل طهي الطعام والتنظيف، بالإضافة إلى المساهمة في عمليات التصنيع وحتى التعليم، قد تُحدث ثورة في عالم الأعمال والحياة اليومية. وإذا صحَّت توقعات ماسك، فإن هذه التقنية قد تُطلق شرارة ازدهار جديد لشركة تسلا، مُحققةً قفزة هائلة في قيمتها السوقية.
ولكن كما هو مُعتاد مع تصريحات ماسك، يظل هذا الطموح محط شك وجدل. فقد اشتهر بإطلاق وعود جريئة سابقًا لم تُثمر دائمًا كما هُوَ مُخطط لها. فهل ستُصبح رؤية ماسك حقيقةً ويرى العالَم روبوتات أوبتيموس تُغير من شكل المستقبل كما نعرفه؟
إرسال تعليق