أعلنت شركة ميتا عن إعادة هيكلة شاملة لقسم مختبرات الواقع المعروف بـ Reality Labs. هذه الهيكلة شملت تقسيم القسم إلى مجموعتين رئيسيتين: الأولى مختصة بالميتافيرس، والأخرى بالأجهزة القابلة للارتداء.
الإعلان عن إعادة الهيكلة جاء من أندرو بوسورث، كبير المسؤولين التكنولوجيين في ميتا، والذي أشار إلى أن هذه الخطوة قد تتضمن تسريح بعض الموظفين، رغم أن العدد الدقيق لم يُحدد بعد. تهدف هذه التغييرات إلى تحسين كفاءة العمل وتقليل النفقات العامة، مما يسمح للفرق بالعمل بتنسيق أكبر وتحقيق رؤية موحدة لخدمة العملاء بشكل أفضل.
بعد إعادة الهيكلة، ستركز وحدة الميتافيرس على تطوير نظارات الرأس كويست، بينما ستتولى وحدة الأجهزة القابلة للارتداء تطوير الأجهزة الأخرى مثل نظارات راي بان الذكية. وأوضح بوسورث في مذكرة داخلية أن الشركة تمتلك جهاز ذكاء اصطناعي رائد في السوق حالياً، وتسعى جاهدة لتوسيع نطاق سوق المنتجات الذكية القابلة للارتداء وتأسيس أعمال جديدة وزيادة الجمهور المستهدف.
وأكد بوسورث التزام ميتا بالاستثمار في الشبكة الاجتماعية Horizon، التي تُعد عنصراً أساسياً لنظام التشغيل الاجتماعي والمكاني Horizon OS، بالإضافة إلى تقديم تجارب مميزة في الواقع المختلط والهواتف المحمولة. كما بدأت الشركة بترخيص نظام التشغيل الخاص بها لمصنعي الأجهزة الخارجيين لبناء أجهزة مخصصة.
وأشار بوسورث في مذكرته إلى النجاح الكبير الذي حققته نظارات ميتا الذكية الحديثة، وكشف عن خطط مستقبلية تشمل إصدار نسخة جديدة من نظارات راي بان الذكية مزودة بشاشة رأسية وسوار معصم مع واجهة عصبونية للتحكم في النظارات. كما تعمل ميتا على تطوير مجموعة من نظارات الواقع المعزز المزودة بشاشات ثلاثية الأبعاد كاملة، التي تحمل الاسم الرمزي Orion.
إرسال تعليق