أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لحماية الرياضيين من التعليقات السلبية والهجمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس الشهر المقبل.
توماس باخ، رئيس اللجنة، كشف عن استخدام أداة ذكية لإزالة التعليقات المسيئة تلقائيًا، مؤكدًا أهمية هذه التقنية في حماية نحو 15 ألف رياضي ومسؤول من أي إساءة قد تطالهم خلال فترة الأولمبياد التي تستغرق 16 يومًا وتشهد تفاعلاً هائلاً على منصات التواصل.
الأداة المستحدثة ستكون درعًا يحجب كافة أشكال الانتهاكات، بما في ذلك الهجمات السياسية، وستعمل على نطاق واسع لتغطية جميع المشاركين في هذه الفعالية الرياضية الكبرى.
فضلاً عن ذلك، ستشارك روسيا وبيلاروس في الأولمبياد كرياضيين محايدين، وهو ما أثار حفيظة موسكو وأدى إلى تصعيد دعائي عبر شبكات الإنترنت.
فرنسا، من جانبها، اتخذت خطوات استباقية بالموافقة على استخدام تقنية مراقبة الحشود بالذكاء الاصطناعي لضمان سلامة زائري هذه التظاهرة العالمية، مؤكدة دور هذه التقنية في حفظ نظام وأمان الملاحظات.
إرسال تعليق