آخر الأخبار

الصناعات البريطانية تدق ناقوس الخطر بسبب سياسات الهجرة الصارمة


 تتساءل شركات تصنيع الرقائق البريطانية عن مستقبلها في ظل السياسات الهجرة الصارمة التي تفرضها المملكة المتحدة، مما يعرض قدرتها على جذب المواهب الدولية اللازمة للبقاء في السوق العالمي للتكنولوجيا. وفقًا لتقرير بلومبيرغ، تزداد المخاوف بين قادة الصناعة مع تعهد حزبي المحافظين والعمال بتقييد صافي الهجرة.

رودني بيلزيل، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة "آي كيو إي"، التي تعد من بين عملائها شركة آبل، أبدى قلقه من الصعوبات المتوقعة في تعيين العمال المهرة في المملكة المتحدة، مشددًا على أن "الموهبة هي مفتاح كل نجاحنا".

تعمل الحكومة البريطانية حاليًا على تعزيز صناعة الأشباه الموصلات بمليار جنيه إسترليني، لكنها تواجه تحديات كبيرة في شغل الوظائف الشاغرة، حيث يفتقر السوق إلى المهارات اللازمة بشدة، وتعد إجراءات الهجرة الحالية معقدة ومكلفة للغاية.

كولن همفريز، مؤسس شركة باراغراف، التي تعمل في تطوير تقنيات الرقائق بالغرافين، أشار إلى الصعوبات التي واجهتها في توظيف الأشخاص المهرة في إنجلترا، معبرًا عن استعداد الشركة لنقل عملياتها إلى الولايات المتحدة بحثًا عن بيئة أعمال أكثر تسهيلًا.

يعتبر المسؤولون التنفيذيون في الصناعة أن السياسات الحالية قد تؤدي إلى تفاقم نقص المهارات، وأن تكاليف توظيف العمال الدوليين تمثل "ضريبة على الشركات" تعيق قدرتها على المنافسة في السوق العالمي.

بالرغم من جهود الحكومة لتدريب المزيد من البريطانيين في مجالات التكنولوجيا، فإن هناك حاجة ملحة لحلول سريعة لمواكبة متطلبات الصناعة الحديثة، بينما يبقى المستقبل محل تساؤلات كثيرة بالنسبة للشركات المعنية بالتكنولوجيا والابتكار في المملكة المتحدة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.