دقت هيئات الرقابة العالمية للأمن السيبراني ناقوس الخطر تجاه المواقع الإلكترونية المضللة التي تدعي إصلاح الخلل بعد واحد من أكبر أعطال تكنولوجيا المعلومات الذي شل حركة العالم يوم الجمعة الماضي وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز.
أصدرت هيئات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تحذيرات منفصلة من تزايد أنشطة الاحتيال الإلكتروني التي تستغل هذا الحادث مع استمرار توابع انهيار غير مسبوق في العالم الرقمي بسبب تحديث خاطئ لإحدى برمجيات شركة كراود سترايك. شركات الطيران وخدمات الرعاية الصحية من بين الجهات التي لا تزال تعاني من تبعات هذا الحادث.
وقال مركز الأمن السيبراني الأسترالي التابع للحكومة إن هناك نشر لعدد من المواقع الإلكترونية المضللة والأكواد البرمجية غير الرسمية التي تدعي مساعدة الهيئات على استعادة نشاطها بعد انقطاع الخدمة على نطاق واسع بسبب حادثة كراود سترايك التقنية.
كما أفادت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية بأن القراصنة كانوا يحاولون الاستفادة من هذا الانقطاع لتنفيذ أنشطة تخريبية مثل توزيع ملف مضغوط يبدو أنه يستهدف مستخدمي كراود سترايك في أميركا اللاتينية.
وفي بريطانيا رصد المركز الوطني للأمن السيبراني زيادة في عمليات الاحتيال التي تستند إلى هذا الخلل التقني وتستهدف المؤسسات والأفراد على حد سواء.
وكانت شركة كراود سترايك قد أوصت عملاءها بالتأكد من تواصلهم مع ممثلي الشركة من خلال القنوات الرسمية. كما ذكرت الشركة أنها أصدرت إصلاحًا لهذا الخلل لكن يبدو أن القطاعات الأكثر تضررًا مثل قطاع الطيران العالمي والرعاية الصحية ستشعر بالتأثيرات حتى الأسبوع المقبل وربما لما بعد ذلك وفقًا لفايننشال تايمز.
إرسال تعليق