كشف بافيل دوروف، مالك منصة تيليجرام، عن جانب غير متوقع من حياته الشخصية، حيث أشار إلى أنه على الرغم من كونه شخصاً غير متزوج ومنعزلاً أيديولوجياً، إلا أنه أب للعديد من الأطفال. دوروف أعلن عن نيته فتح سجلات حمضه النووي لتمكين أطفاله البيولوجيين من تحديد هويتهم إذا اختاروا ذلك.
في تفاصيل جديدة، كشف دوروف أن قبل 15 عاماً، طلب منه صديق التبرع بالحيوانات المنوية في عيادة لمساعدته في تحقيق حلمه بإنجاب الأطفال، نظراً لمشاكل الخصوبة التي كان يعاني منها صديقه وزوجته. لم يقتصر دوروف على مساعدة صديقه فقط، بل أصبح أيضاً متبرعاً بالحيوانات المنوية.
وأشار دوروف إلى أن رئيس العيادة أخبره بأن نوعية المادة التي يتبرع بها كانت نادرة وعالية الجودة، وأكد له أن من واجبه المدني أن يستمر في التبرع لتقديم المساعدة لعدد أكبر من الأزواج بشكل مجهول. وقال: "كانت فكرة التبرع بالحيوانات المنوية جنونية بعض الشيء، لكنها كانت دافعاً لي للاستمرار".
في عام 2024، اكتشف دوروف أن "عمله الخيري" ساعد أكثر من 100 زوجين في 12 دولة حول العالم، ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد. حيواناته المنوية لا تزال محفوظة في صورة مجمدة بعد سنوات من توقفه عن التبرع، ويخطط الآن لتوفير إمكانية التعرف على هويته لأطفاله البيولوجيين، قائلاً: "أعتزم فتح سجلات حمضي النووي ليتمكن أطفالي من العثور على بعضهم البعض بسهولة أكبر. رغم المخاطر، لا أندم على قراري، وأشعر بالفخر لأنني ساهمت في حل مشكلة نقص الحيوانات المنوية السليمة".
دوروف عبر أيضاً عن رغبته في "إزالة وصمة العار" المرتبطة بالتبرع بالحيوانات المنوية، مشجعاً الرجال على التبرع لمساعدة الأسر التي تعاني من صعوبة في الإنجاب. وأوضح دوروف مبادئه قائلاً: "نحن بحاجة إلى كسر التقاليد وإعادة التفكير في القواعد"، مشابهاً في أفكاره إيلون ماسك الذي يؤكد باستمرار على أهمية الولادة والإنجاب.
إرسال تعليق