آخر الأخبار

ناسا: احتمال تأجيل عودة رواد الفضاء إلى الأرض حتى 2025


 أعلنت وكالة ناسا أن رواد الفضاء الذين نقلتهم إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو بواسطة مركبة ستارلاينر من بوينج قد يعودون إلى الأرض على متن مركبة سبيس إكس كرو دراغون في فبراير 2025 إذا لم يتم حل المشكلات الأمنية في ستارلاينر. 

قال مسؤولون في ناسا إنهم يناقشون خططًا محتملة مع سبيس إكس لتوفير مقعدين شاغرين في رحلة كرو دراغون المقبلة، وذلك لرواد الفضاء بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز، الذين كانوا أول من سافر بكبسولة ستارلاينر. 

المهمة الحالية، التي كان من المتوقع أن تستمر حوالي ثمانية أيام، امتدت بسبب مشاكل في نظام الدفع في ستارلاينر، مما أثار تساؤلات حول قدرة المركبة على العودة بأمان. 

وفي رد على هذه المشكلات، أوضح متحدث باسم بوينج أن الشركة ستتخذ التدابير اللازمة لتعديل ستارلاينر لرحلة غير مأهولة إذا تقرر ذلك. وقد أدت مشاكل في المحركات وتسريبات الهيليوم إلى حملة اختبار واسعة من بوينج لفهم الأسباب وتقديم حلول محتملة لناسا. 

النتائج الأخيرة من الاختبارات أثارت مزيدًا من القلق بشأن أمان العودة، مما أدى إلى نقاشات داخل وكالة ناسا حول قبول المخاطر أو استخدام كرو دراغون بدلاً من ستارلاينر. 

استخدام سبيس إكس لنقل الرواد سيكون ضربة قوية لشركة بوينج التي تكافح لمنافسة كرو دراغون في مجال الطيران والفضاء. ستارلاينر حاليًا متوقفة في محطة الفضاء الدولية، ومن المقرر أن تبقى هناك 63 يومًا من أصل 90 يومًا المسموح بها.

في وقت مبكر من الثلاثاء، استخدمت ناسا صاروخ سبيس إكس وكبسولة نورثروب جرومان لتسليم شحنة من الإمدادات إلى المحطة، بما في ذلك ملابس إضافية للرواد.

تُعتبر مهمة ستارلاينر اختبارًا حاسمًا قبل أن يتم اعتماد المركبة لرحلات رواد الفضاء الروتينية. تأخر تطوير ستارلاينر بسبب مشكلات إدارية وهندسية، وقد كلفت بوينج مبالغ ضخمة منذ عام 2016.

اجتماع برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا هذا الأسبوع انتهى بعدم توافق بعض المسؤولين على خطة بوينج، وسيتعين على ناسا اتخاذ قرار بشأن استخدام ستارلاينر أو كرو دراغون في الأسبوع المقبل. 

أرجأت ناسا أيضًا مهمة Crew Dragon القادمة، والتي كانت ستنقل ثلاثة رواد فضاء من ناسا ورائد فضاء روسي إلى المحطة. وقال رئيس برنامج محطة الفضاء الدولية في ناسا إن الوكالة لم تقرر بعد من سيذهب إلى المهمة من الرواد الموجودين حاليًا.

الاختبارات الأرضية الأخيرة كشفت عن مشاكل تتعلق بدرجات الحرارة المرتفعة للمحركات التي تؤدي إلى تشوهات في الختم وتسبب اختناقًا في أنابيب الوقود. وقال ستيتش من ناسا إن هناك مستوى عالٍ من عدم الارتياح وفهم غير كامل للمشاكل التي تعوق العودة الآمنة للمركبة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.