اقترحت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية قواعد جديدة لتنظيم استخدام المكالمات الهاتفية والرسائل النصية التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية المستهلكين. تهدف الاقتراحات إلى توفير تعريف واضح للمكالمات والرسائل التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وضمان أن الشركات تكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في اتصالاتها.
تسعى لجنة الاتصالات الفيدرالية إلى تقديم مزيد من الشفافية للمستهلكين، مما يمنحهم فرصة لتجنب المكالمات والرسائل التي قد تحمل مخاطر متزايدة مثل الاحتيال والممارسات الخداعية الأخرى. في الوقت نفسه، تأمل اللجنة في ضمان حماية استخدامات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التواصل بشكل أفضل.
تأتي هذه الاقتراحات كجزء من الجهود المستمرة للجنة لتنظيم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في المكالمات والرسائل الآلية. فقد اتخذت اللجنة خطوات سابقة لفرض حظر على استخدام أصوات الذكاء الاصطناعي في المكالمات الآلية، ودعت شركات الاتصالات إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الممارسات. كما شهدت الفترة السابقة قبل انتخابات نوفمبر حالة ملحوظة لاستخدام المكالمات الآلية بالذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة بين الناخبين في نيو هامبشاير.
تسعى لجنة الاتصالات الفيدرالية من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الأمان والشفافية في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتوفير حماية أفضل للمستهلكين في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التقنيات الحديثة.
إرسال تعليق