شهدت شبكة التواصل الاجتماعي بلوسكاي نموًا هائلًا في الأسابيع الأخيرة، حيث تجاوز عدد مستخدميها 10 ملايين شخص. هذا النمو السريع جاء نتيجة مباشرة لحظر منصة إكس، المملوكة من قبل إيلون ماسك، في البرازيل من قبل المحكمة العليا هناك.
في الشهر الماضي، فرضت المحكمة العليا البرازيلية حظرًا على إكس، مع فرض غرامات على المستخدمين الذين يحاولون الوصول إليها عبر الشبكات الافتراضية الخاصة VPN. هذا القرار أدى إلى انتقال عدد كبير من المستخدمين نحو منصات بديلة مثل بلوسكاي وثردز. هذه التطبيقات أصبحت الآن ضمن قائمة التطبيقات العشرة الأكثر تحميلًا على متجري آب ستور وجوجل بلاي في فئة الوسائط الاجتماعية بالبرازيل.
وكتبت بلوسكاي في منشور لها: "إذا كنت تقرأ هذا، فأنت من بين أول 10 ملايين مستخدم لبلوسكاي". ويمكن للمستخدمين عبر النقر على أيقونة الاحتفال في الصفحة الرئيسية، الاطلاع على رقم انضمامهم ومشاركته مع الآخرين.
بلوسكاي اكتسبت حوالي 3 ملايين مستخدم جديد خلال أيام قليلة فقط بعد حظر إكس، ووصل العدد الإجمالي للمستخدمين إلى 9 ملايين مع بداية الشهر الجاري. وأشارت الشبكة إلى أن أكثر من 85% من المستخدمين الجدد جاؤوا من البرازيل.
خلال الأسبوع الماضي، شهدت بلوسكاي نشاطًا قياسيًا على منصتها، مما تسبب في بعض الأعطال بسبب تدفق المستخدمين بكثافة. وكانت المنصة قد بدأت عملها بنظام الدعوات فقط، لكنها فتحت أبوابها لجميع المستخدمين في فبراير الماضي.
وفيما تستمر المنافسة، حققت منصة ثردز المملوكة لشركة ميتا نموًا سريعًا هي الأخرى، حيث تجاوز عدد مستخدميها 200 مليون شخص.
مؤخرًا، أضافت بلوسكاي مجموعة من الميزات الجديدة، منها إمكانية نشر مقاطع الفيديو بمدة تصل إلى 60 ثانية، بالإضافة إلى أدوات التحكم في المحتوى مثل القدرة على تحديد من يمكنه اقتباس المنشورات، وإخفاء الردود، وكتم الكلمات لفترات زمنية محددة.
تأسست بلوسكاي في عام 2021 على يد جاك دورسي، أحد مؤسسي تويتر، وهي تمثل رؤية جديدة لشبكات التواصل الاجتماعي غير المركزية بعد إعادة إيلون ماسك تسمية تويتر إلى إكس عقب استحواذه عليها في عام 2022.
إرسال تعليق