ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة بوينغ تفكر في بيع قسم الفضاء الخاص بها، والذي يتولى مشاريع وكالة ناسا، بما في ذلك إنتاج مركبة ستارلاينر المتعثرة، وذلك في إطار خطة الرئيس التنفيذي الجديد كيلي أورتبرج الرامية إلى خفض التكاليف والتركيز على الأعمال الأساسية.
وأفادت المصادر بأن شركة بلو أوريجن، المملوكة لجيف بيزوس، قد أجرت محادثات مع بوينغ قبل تولي أورتبرج منصبه. ورغم احتمال البيع، يُعتقد أن بوينغ ستحتفظ بإدارة صاروخ SLS، الذي يُستخدم في برنامج أرتميس للهبوط على القمر.
تجدر الإشارة إلى أن بوينغ قد تكبدت خسائر بلغت 250 مليون دولار في الربع الثالث من العام، نتيجة للمشكلات التقنية المستمرة المتعلقة بمركبة ستارلاينر، مما أدى إلى تأجيل عودة رواد الفضاء حتى فبراير المقبل.
إذا تم تنفيذ عملية البيع، ستُسدل الستار على شراكة تاريخية بين بوينغ ووكالة ناسا، إذ ساهمت الشركة في بناء صواريخ ساترن 5 خلال برنامج أبولو، وكانت لها دور بارز في تصنيع مكوك الفضاء، بالإضافة إلى كونها المقاول الرئيسي لمحطة الفضاء الدولية.
إرسال تعليق