آخر الأخبار

اختراق صيني يستهدف بنية الاتصالات الأميركية ويثير قلقًا حول أمن المسؤولين


 أكد كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) شروعهما في تحقيق حول "وصول غير مصرح به" لبنية الاتصالات التجارية الأميركية، والذي يشتبه أن جهات صينية تقف وراءه. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الأجهزة المستهدفة شملت هواتف موظفين في حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، إضافة إلى هواتف يستخدمها مساعدين لمسؤولين بارزين كجو بايدن وكامالا هاريس.

وكشفت الصحيفة أن الهجوم مرتبط بمجموعة تعرف باسم "Salt Typhoon" استهدفت شخصيات حكومية وأفرادًا من عائلات مسؤولين، ومن بينهم دبلوماسيون وأفراد من عائلة ترامب. وتتزايد المخاوف من قدرة المتسللين على الوصول إلى بيانات حساسة قد تشمل الرسائل النصية وسجلات المكالمات، وربما حتى اتصالات صوتية لم تتضح طبيعتها بعد.

ويعتقد محققو FBI أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى رسائل قصيرة غير مشفرة، وأن هناك احتمال لالتقاط اتصالات صوتية قد تشمل البريد الصوتي أو مكالمات هاتفية مباشرة، وفقًا لمصادر مطلعة على التحقيقات الجارية. وتستمر CISA في العمل بالتنسيق مع FBI لمعالجة هذا الاختراق، وقد تم إشعار الشركات المتضررة والضحايا المحتملين.

وشمل الاختراق ما لا يقل عن 10 شركات كبرى، من بينها Verizon وAT&T، إذ أكدت Verizon معرفتها بتعرض بعض مزودي الاتصالات الأميركيين لهجمات من جهات قومية متطورة لجمع المعلومات الاستخباراتية، فيما لم تدل AT&T بتعليق مباشر.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.