مع تقدم التكنولوجيا، يبدو أن مهنة حكام خطوط الملاعب تواجه تهديدًا كبيرًا حيث سيجري التخلي عنها لصالح الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025. سيتم استخدام تقنية جديدة تُعرف باسم الاتصال الإلكتروني بالخطوط ELC لإجراء التحكيم خلال المباريات بدلاً من الحكام البشر.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت دراسة حديثة عن الوظائف المعرضة للخطر بسبب تقدم الروبوتات، بما في ذلك وظائف تتطلب سنوات من التدريب والمؤهلات. الدراسة قامت بتحليل أكثر من 24000 براءة اختراع تتعلق بالذكاء الاصطناعي تم تقديمها لمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة بين عامي 2015 و2022.
أظهرت النتائج أن العديد من الوظائف التي لم تكن تُعتبر مهددة في السابق، باتت في خطر، حيث لا تقتصر المخاطر على المهام الروتينية فقط، بل تشمل أيضًا المهام غير الروتينية مثل تشخيص الحالات الصحية وبرمجة أجهزة الكمبيوتر وتتبع مسارات الطيران.
وجاء فني تقني القلب والأوعية الدموية في مقدمة قائمة الوظائف المعرضة للخطر، وهي وظيفة تتطلب درجة الزمالة أو البكالوريوس في تكنولوجيا القلب والأوعية الدموية، حيث يُقدر متوسط راتبها بحوالي 37000 جنيه إسترليني سنويًا. وأشار فريق البحث إلى أن ما يصل إلى 60% من مهام أخصائيي تقنية القلب والأوعية الدموية قد تُستبدل بأجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تلتها في المرتبة الثانية وظيفة مهندس الصوت، الذي يقوم بجمع المعدات في استوديوهات التسجيل، بينما جاء أخصائي تقنية الطب النووي في المرتبة الثالثة، حيث يقوم بإعداد وإدارة الأدوية المشعة. ورغم أن وظيفة مهندس الصوت تتطلب التحرك في مساحة مادية، إلا أن العديد من مهامهم تعتمد على أجهزة الكمبيوتر.
تشمل الوظائف الأخرى المعرضة للخطر أطباء تقويم الأسنان وحراس الأمن وأخصائي الأشعة وعلماء الفضاء، مما يشير إلى أن مجالات الرعاية الصحية والخدمات العلمية والتقنية هي الأكثر تأثرًا بالتطورات في الذكاء الاصطناعي.
إرسال تعليق